هنا

[الخيزران !]

..


يقول نيتشه: إنّ الشجاعة قامت بأفعال خيّرة أكثر ممّا فعل الحبّ، والعاثرون لم ينقذهم أسفكم وتعاطفكم، إنّما شجاعتكم.

هروبي إلى الحرية، علي عزّت بيجوفيتش، ص172.

..

[الخيزران !]

..

أهمّ غدّة في جسم الإنسان (النخاميّة) تزن نصف غرام فقط وتمثّل القاطع الرئيسي في جسم الإنسان، من المؤكّد أنّ هذا الجهاز المعقّد المتقن لم يوجَد مصادفة.

هروبي إلى الحرية، علي عزّت بيجوفيتش، ص258.

..

[الخيزران !]

..


مع كتاب ( وجدتُ أجوبتي )





التمويل الأجنبي عبوديّة مع ربطة عنق.

وجدت أجوبتي، باسل الأعرج، ص310.

..

[الخيزران !]

..

يبدأ الظلم بالتفشّي عندما يقدّم المظلوم التنازل بإعطاء السلطة للظالم، السلطة على عقله، تلك السلطة يمنحها العقل البشريّ ويبدأ بإعطاء مبرّرات للجسد لتقديم التنازلات الواحدة تلو الأخرى، إلى أن يصل به الحال لقبول الوضع القائم ويبدأ ببناء فلسفة جديدة تسمى (عقل المضطهَد)، تتجلّى أهم معالم هذه الفلسفة بالشعور بالدونية وإعطاء مبرّراتٍ مقنعة لقبول الظلم وإهانة الكرامة.

وجدتُ أجوبتي، باسل الأعرج، ص205.


..

[الخيزران !]

..

إنّ أوّل ما يقوم به الاستعمار هو تعريف الممكن والمستحيل للشعوب المضطهدة، ويعاونه في ذلك عادةً بعض أفراد الشعب.

وجدت أجوبتي، باسل الأعرج، ص121.

..

[الخيزران !]

..


اختلف جيفارا وفيدل كاسترو عقب نجاح الثورة الكوبيّة حول جدليّة "الدولة مقتل الثورة"، فكانت وجهة نظر جيفارا أنّه من الضرورة تحرّر الثوّار من عبء الدولة ليستطيعوا تصدير الثورة، في حين خالفه كاسترو.
ما حدث أنّ جيفارا أصاب، وكاسترو أخطأ.

وجدتُ أجوبتي، باسل الأعرج، ص195.


..

[الخيزران !]

..

القانون هو أداة تطبيع وهيمنة في يد السلطة الحاكمة، كما أنّها هي الوحيدة التي تملك الحقّ في تفسيره وتأويله.

وجدتُ أجوبتي، باسل الأعرج، ص138.


..

[الخيزران !]

..


اللغة والأكل والزيّ وكلّ شيء من صناعة السلطة، والنساء أقلّ تأثّرًا بالسلطة؛ لذلك هنّ فقط من حفظن الإرث القديم من اللغة، والأمثال، والملابس...

وجدتُ أجوبتي، باسل الأعرج، ص229.


..

[الخيزران !]

..


يذكر عبد الله البردوني التمويل الأجنبيّ في قصيدته "الغزو من الداخل" ب"صدقات وحشيٍّ يؤنسنُ وجهه الصخريّ"، لكنّ الأمر يتعدّى الأنسنة، ليصل إلى هندسة اجتماعيّة، وكيّ وعي المجتمع.

وجدتُ أجوبتي، باسل الأعرج، ص264.

..

[الخيزران !]

..

"هناك متلازمة غريبة جدًا يحملها الشباب العربيّ هذه الأيّام بإصراره على إدانة فتح الأندلس، وبمقاربة غريبة جدًا يتحدّثون عن الاستعمار والفتح الإسلامي.".
دون أن يعرفوا الاختلاف في المفاهيم والمنطق بين ما قبل 1000 سنة واليوم، ومفهوم الاستعمار، وكيف لا يمكن إسقاطه على الحالة الإسلامية أو ما قبلها من حالات التوسع في الإمبراطوريات القديمة، وأنّ من طرد المسلمين من الأندلس ليسوا من أهل البلد بل من ممالك غازية...

وجدت أجوبتي، باسل الأعرج، ص290.

..