لا تحاول أن تغيّر من أحدهم حتى يلائمك، ولا تغير من نفسك لتلائم غيرك،خُلقنا مختلفين لنتكامل وليس لنتناسخ،فالاختلاف جمال آخر لاتدركه عقولنا.
فيكتور هوجو
لا تحاول أن تغيّر من أحدهم حتى يلائمك، ولا تغير من نفسك لتلائم غيرك،خُلقنا مختلفين لنتكامل وليس لنتناسخ،فالاختلاف جمال آخر لاتدركه عقولنا.
فيكتور هوجو
هناك لحظات تكون فيها النفس جاثية على ركبتيها مهما كان وضع الجسد.
فيكتور هوجو
..
“ستنتهي الحرب ويتصافح القادة وتبقى تلك العجوز، تنتظر ولدها الشهيد وتلك الفتاة، تنتظر زوجها الحبيب وأولئك الأطفال، ينتظرون والدهم البطل لا أعلم من باع الوطن! ولكنني رأيتُ من دفع الثمن”
محمود درويش.
..
وأشهد أن محمدا عبده ورسوله استخلصه في القدم على سائر الأمم،
على علم منه به،
انفرد عن التشاكل والتماثل من أبناء الجنس،
وائتمنه آمرا وناهيا عنه، أقامه في ساير عالمه في الأداء مقامه،
إذ كان لا تدركه الابصار، ولا تحويه خواطر الأفكار، ولا تمثله غوامض الظن في الاسرار،
لا إله إلا هو الملك الجبار
**علي بن أبي طالب**
..
كيف نَصفُ شعور اللهفة حِين نَقرأُ لمن نُحب
كي تُزهر
فتاة الهُدى
..
..
أيتها الحقيقة لا يظفر بك إلا سعداء الفطرة، وما الطبيعة كلها إلا إيمان بك ودليل عليك. فلو خلص الإنسان من وهمه لخلص من همِّه ولعرف كيف يقدِّر الحزن بسببه الحقيقي لا بالآمال المتوهمة التي زالت بوقوعه؛ فإن تقدير المصيبة بالأمل الذي كان يُرجى لو لم تقع أمر لا يحتمل حدًّا، بل لا يزال يتسع من ظن إلى ظن حتى يهيج السخط في نفس الحزين، والسخط مع المصيبة مصيبة ثانية. ولو كان المقامر يحزن على مقدار ما أضاعه دونَ المقادير الوافرة التي قامر عليها وكان يرجو أن يفوز بها، لما عاد امرؤٌ قط إلى المقامرة بعد الخسارة الأولى، وكذلك لو كان الإنسان يهتم للمصيبة على قدرها في نفسها لا بمقدارها في نفسه، لذهب بها وقتها، لأن الوقت يسير بكل شيء تدفعه فيه، ولكانت هذه المصائب في تاريخ الإنسان كأنها عُطاس يُزعج قليلًا ثم يعقِب انتهاضًا من عثرة الرأس وراحة.
• الرافعي.
..
..
الأشقياء في الدنيا كثير؛ وأعظمهم شقاءً ذلك الحزين الصابر الذي قضت عليه ضرورة من ضروريات الحياة أن يهبط بآلامه وأحزانه إلى قرارةِ نفسه فيودعها هناك، ثم يغلق دونها بابًا من الصمت والكتمان، ثم يصعد إلى النّاس باش الوجه باسم الثغر متطلقًا متهللًا كأنه لا يحمل بين جنبيه همًا ولا كمدًا...
المنفلوطي.
..