كان يوم(عاشوراء) ولازال يوما مهما في التاريخ العربي والأسلامي..لأنه يشكّل يوما كثيفا في رمزية الاستقطاب السنيّ.. الشيعيّ الموظّف والفاعل تاريخا وحاضرا ومستقبلا.. بين فئة تريد جعله يوم نجاة تصوم فيه، ويوم مأساة حسينيّة تبكي وتندب فيه، وفئات بين هؤلاء وهؤلاء، تغلبها الحيرة مرّة، وتغلبها اللامبالاة مرّة أخرة... وفئة تبدو أقل الجميع تحاول فهم ما حدث ويحدث، علّها تفهم ما سوف يحدث.
لمن ينشدون شيئاً غير الاستقطاب.. أقترح قراءة كتاب(تراجيديا كربلاء: سوسيولوجيا الخطاب الشّيعيّ) لإبراهيم الحيدري..