وانا اكرر اعتذاري
عاطفتي لباقر الصدر دفعتني لذلك
ولكن دعني اوضح امرا
فليس في جعبة السيد الخميني فلسفة ابدا
بل هي عرفان
فاغلب مؤلفاته تضج بالعرفان ربما حسبته فلسفة
الفلسفة اخي عند باقر الصدر فمؤلفاته ناطقة مشحونة بها ككتاب فلسفتنا والااسس المنطقية
العرفان قيمة شخصية للعارف هذا اذا سلمنى بصحة طريقته
والفلسفة قيمة اجتماعية للكل وللامة بالخصوص
العرفان ذوق شخصي عاطفي
والفلسفة انتاج عقلي علمي محض
العرفان لا يرفع شبهة ولا يعالج المشاكل الفكرية والتيارات الاحادية وكيف يحدف ابو العرفان فيلسوف مثل كارل ماركس وانجلز وهيوم وكانت ولينين هل يحدثهم بمعشوقته في خمارة الانس التي يتحدث عنها في كتبه وهو يرمز للحقيقة المختبئة العرفانية
ام ان هذا دور العالم الفذ الفيلسوف الاصولي الذي بقر اسس الماركسية وفند مبانيها وناقش فلاسفة الغرب
اين الخميني واين فلسفته واين مباحثه في علم الاصول
فقير هو من ذلك
فقط السلوكيين يتغنون بكتبه العرفانية
ليس له كتبا تدرس في الحوزة
فكيف ترمي به لمناطحة جبل العلم والتقى باقر الصدر
اعيذك بالله من ذلك