ليلة_القاسم
قصة_شهيد
مثنى قاسم الكلابي كان يمثل دور القاسم عليهِ السلام
في ايام محرم الحرام مابقى عليهِ فقط يومين من تلك السنة..
والد مثنى يتصل عليهِ
(( بابا ارجع للبيت لان بعد يومين موعد اداء دورك في تشابيه القاسم ابن الامام الحسن ومحد يضبط الدور غيرك))
وكان والد مثنى خايف على ابنه لأنه بيجي مشتعلة نار..
رد عليه مثنى بهدوء [( بابا يصير خير وان شاء الله اذا صار مجال ارجع ]) ..
والد مثنى قلق على ابنه وقلبه عنده..
بالليل همات رجع اتصل وگام يبچي من سمع صوت الرصاص والقنابل بسماعة الموبايل..
ويصيح ([ بابا ارجع اني خايف عليك والتشابيه بعد يومين موعدها )]
جاوب مثنى وگال [ بابا تشابيه القاسم ابن الحسن هنا على الساتر راح امثلها هاي السنة وان شاء الله يومين واني يمكم بالبيت ولاتخاف بابا بس اندعيلي بالرحمة]
وبقى يبچي مثنى بعد ما گال اريد اسلم على امي واسمع صوتها
بعد يومين بالفعل رجع مثنى للبيت والعلم العراقي يغطي جسمه ، بعد ان قام بتمثيل افضل ادوار الشرف على سواتر الجهاد وقاتل نسل ال امية اللقطاء ابناء قتلة القاسم ابن الامام الحسن عليه السلام
وضجت الاحرار على خبر استشهاده..
استشهد مثنى في ليلة القاسم
وكان يمثل دور القاسم ببسالتهِ وشجاعتهِ..
إستشهد ووجدوا في محفظته ٧ آلاف دينار فقـط!!
يا كوكباً ما كان أقصرَ عمره
وكذا تكون كواكبُ الأسحارِ
بدمائكم_انتصرنا
لن_ننسى_فضلكم
وانتصرت_الفتوى