النتائج 1 إلى 4 من 4
الموضوع:

مَثَل الكرَّامين

الزوار من محركات البحث: 10 المشاهدات : 334 الردود: 3
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    مارسيل-أنثى الحوت
    تاريخ التسجيل: July-2017
    الدولة: عروس الفرات
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 4,246 المواضيع: 94
    صوتيات: 3 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 6001
    مزاجي: قابل للكسر
    المهنة: Community pharmacist
    أكلتي المفضلة: Fasolia
    موبايلي: A9
    الاتصال: إرسال رسالة عبر Yahoo إلى NO OR

    مَثَل الكرَّامين

    فإذ كان له أيضًا ابنٌ واحدٌ حبيبٌ إليه، أرسله أيضًا إليهم أخيرًا، قائلاً: إنهم يَهَابون ابني! ( مر 12: 6 )

    لقد أقام الرب الأُمة اليهودية في أرض مختارة كالكَرم المذكور في مَثَل الكرَّامين. ولقد فصلهم عن الشعوب حولهم بأن أعطاهم الناموس الذي ينظم حياتهم ويكون كسياج حولهم.

    وكما حفر حوض معصرة في الكرم، هكذا زوَّد الرب إسرائيل بكل ما يلزمه ليأتي بثمر لله. وكما بنى برجًا في الكرم، هكذا حماهم الله من كل أعدائهم. وكان على الأمة أن تقوم بمسؤوليتها وتأتي بثمر لله.
    وفي الوقت المعيَّن طلب الله من الأمة ثمرًا مقابل كل صلاحه الذي أظهره لهم، ولكن هذه التجربة أثبتت فشل الإنسان وخرابه مُمثلاً في تاريخ الشعب القديم، فلم يُظهر الإنسان أي تجاوب تجاه الله بالرغم من كل البركات التي أنعم بها عليه، ومن كل الصلاح الذي أظهره له.

    ولقد قوبل الرب في كل مرة كان يطلب فيها ثمرًا من الأمة، لا بالرفض فقط، بل أيضًا بالعداوة المُتزايدة.
    فلقد أُرسل العبد الأول فارغًا، ورجموا العبد الثاني وأرسلوه مُهانًا، ثم قتلوا الثالث.

    ولقد أظهرت الأمة فشل الإنسان تحت المسؤولية.
    ولكن كان هناك امتحان أخير لاختبار قلب الإنسان من ناحية الله يتمثل في إرسال ابنه الوحيد الحبيب. فلو أن هناك أية ومضة لصلاح، فإنهم سوف يهابون الابن، فلم يكن هناك أي سبب لبُغضة الابن وكراهيته،
    ولكن كما قيل بروح النبوة: «بكلام بُغضٍ أحاطوا بي، وقاتلوني بلا سببٍ. بدل محبتي يخاصمونني» ( مز 109: 3 ، 4).

    فحضور الابن أظهر حقيقة قلب الإنسان، فلقد أرادت الأمة الإسرائيلية ملكوتًا بدون المسيح، كما أراد الأمم عالمًا بدون المسيح كما قال الكرَّامون في المَثَل: «هذا هو الوارث!ّ
    هلموا نقتله فيكون لنا الميراث!» (ع7)،
    وكما رفض قادة الأمة المسيح قديمًا، هكذا العالم الآن، فرغبة الإنسان هي أن يبعد الله عن عالمه.

    وقد اقتبس الرب من الكتاب الذي بين أيديهم من مزمور118: 22، 23 لكي يبيِّن لهم خطيتهم في رفضهم، فيقول لهم: «أما قرأتم هذا المكتوب: الحجر الذي رفضه البناؤون، هو قد صار رأس الزاوية؟ من قِبَل الرب كان هذا، وهو عجيب في أعيننا!» (ع10، 11).

    بخطيتهم هذه كانوا يقاومون الله مباشرةً إذ إنهم كانوا مُزمعين أن يصلبوا ذلك الشخص المعيَّن من الله لكي يكون ديانًا للأحياء والأموات، وليتبوأ أعلى مكان في المجد.

    وما أعظم شقاء أولئك الذين يديرون ظهورهم للرب ويمضون في حال سبيلهم !

  2. #2
    من المشرفين القدامى
    τhe εngıneereD ❥
    تاريخ التسجيل: March-2020
    الدولة: IraQ
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 24,614 المواضيع: 719
    صوتيات: 1 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 17768
    مزاجي: MOOD
    أكلتي المفضلة: Fast Food/Bechamel Pasta
    آخر نشاط: 18/August/2024
    مقالات المدونة: 6
    شكرا جزيلا.

  3. #3
    Nσσɾ
    Nona
    تاريخ التسجيل: October-2016
    الدولة: بغداد
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 11,809 المواضيع: 453
    صوتيات: 8 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 14716
    مزاجي: الحمدلله
    المهنة: finance and banking
    موبايلي: iPhone 15
    مقالات المدونة: 125
    شكرا لطرح

  4. #4
    من المشرفين القدامى
    Palestine .. Syria -
    تاريخ التسجيل: April-2020
    الدولة: .. Syria,Palestine
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 3,068 المواضيع: 452
    صوتيات: 0 سوالف عراقية: 1
    التقييم: 4457
    مزاجي: كالقدس ، دمار بلا ذنب ..
    المهنة: البكالوريّوس فـَي الآداب،اللغَـات والترجمـّة.
    أكلتي المفضلة: أيّ خيـر مـَن اللـه .
    مقالات المدونة: 1
    شكراً

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال