توادعوا بت حيدر وعباسها
الله يدري شلون جان احساسها
الليله هاي الليله مخنوگ الهوه
توادعوا اخت واخوها بنينوه
اثنينهم بلعبره والمدمع سوه
موادع العباس شيب راسها
عين زينب صارت بعين الكفيل
وسال مدمعها ودمع عينه يسيل
من بجوا حته السمه جنها بعويل
عل الأخت من فارگت نوماسها
زينب أبنظرتها اهات وأنين
والگمر عباس نظراته بحنين
صار موقف ذه كره امنم البنين
وصته الزينب يصير انفاسها
يساعد الله زينب بهذا والوداع
بل العقيله الحزن دگ باب النخاع
آه يوداع الگمر بعده الظياع
تدري بل گوم وفعل ارجاسها
مايرد الها الكفلها ابكربله
تعوفه مذبوح وتروح مكبله
يا مصيبتها أشعظمها أعله المله
الهسه بل مدمع تسولف ناسها
م