بيوم من الأيام كانت هناك فتاة متيمة بتقنيات التواصل الاجتماعي الحديثة، وبذات المرات تحادثت مع شاب اسمه “أحمد”، وربطت بينهما علاقة حب قوية وجنونية، وبيوم وفجأة تقدم إلى الفتاة ابن عمها لخطبتها ووافق عليه كل الأهل إلا الفتاة ولكنهم لم يأخذوا برأيها حتى، هرعت الفتاة إلى الشاب لتعلمه بما حدث معها، وكان رد الشاب عليه مفاجئا للغاية، لقد أعلمها أنه أيضا خاطب ابنة عمه، بكت الفتاة واعتبرتها خيانة لها ولحبها، ولكنه هدأ من روعها وقال لها: “أتعلمين أن اسمي ليس أحمد، فأنا ابن عمكِ”.
ذهلت الفتاة مما سمعت، وسألته بتعجب ودهشة شديدة: “ولم فعلت كل هذا؟!”
أجابها بكل بساطة ردا عليها: “لم يكن أمامي سوى ذلك حتى أتمكن من الفوز بقلبكِ وتحبيني ولو نصف ما أحبكِ”.
فاضت عيني الفتاة بالدموع، وخطبت لابن عمها عن اقتناع وحب يملأ الأرض بما حوت.