يد الإثم إمتدت عنوة إلى متصفحي ...
هاجمت كلماتي ...
اجتثت همساتي ...
اختلست حروفي ...
داهمت سطوري ...
بعثرت أوراقي ...
فأدمعت عيوني ...
لن ترحمني وترحم شعوري ...
لن تعبث بالمعالي والأدب والثقافة ...
ولن ترحم أبجدية جدودي ...
لن تلتفت لمعاناتي ودأبي وسهري
وتعبي .. واقتران الهمس بذاتي وكياني .. والتحامه بأنفاسي بذرات هوائي بخلايا جسدي ووجداني ...
بتنهيدات صدري ...
بعمق إحساسي ...
مازالت حلقات المسلسل تتبع بملاحقتي ...
وسرقتي محتوى شعري وطمس إسمي وأفكاري ..
سئمت من التطاول على ماخطه قلمي ووضع بصمتهم واسمهم مكان همسي ...
مالعمل أرشدوتي والسارق فقد احساسه وضميره ....
فقد انسانيته ...
انعدمت اخلاقه ...
بات سخرية لنفسه قبل غيره ...
هم يعرفون أنفسهم تماما والآن يقرأون ماأكتب عليهم لعنه الله ولعنة الشرفاء والشعراء والادباء أجمعين ...
كيف ينسب لنفسه شيئا ليس من حقه كأنه يسرق ولدا من رحم أمه ...
هو يعلم حقوق الغير
لكنه يستهين بالشرائع والقوانين ويمزق أواصر التواصل ولايحترم العقول ولايحترم المشاعر .. يستهين بغعلته سيقع آجلا أم عاجلا ستطوله الألسن وتشير اليه الأيادي بسخرية واحتقار ...
لن يرحمه أحد إنه سارق النصوص الادبية إنهم لصوص المعرفة إنهم الوصولية ..
إنهم أحط خلق الله معدومي الضمير
هم أشرار العباد وأعداء الإنسانية ...
حنان المملوك