ياقرة عيني أتراك فيها ببؤبؤها
ساكن مستوطن أراضيها ...
مستبيح دموعها
متحكم بأفراح وسعادة
عساه معك تأتيها ...
مستنبط النظر من نور وجهك لايعلو البصر إلا لمدى فناء أظل قلبك بطهر مافيها ...
ومدار يدور على مدى الرؤيا مزار عيون تغشى الفرح فيها ...
تنتظر لحظة بهدبك وحنانك تحتويها ...
لاأرى غيرك يداريها عن عيون الناس يستمتع فيها ويتعمق بروابيها ...
ليتها تكون مقرك ومقامك ومبلغ ذاتك ومرتع أنوارك بحنين وشوق طاب بمآقيها ...
أمطر رذاذ آهااتي واستعذب أغنياتي وضحكاتي التي تتراقص وخطواتك تتابع فيها ...
حنان المملوك