النتائج 1 إلى 3 من 3
الموضوع:

كيف تتحدثين مع طفلك عن طلاقك من دون تشويه صورة والده؟

الزوار من محركات البحث: 0 المشاهدات : 159 الردود: 2
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من المشرفين القدامى
    تاريخ التسجيل: June-2018
    الدولة: بــــغـــداد
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 35,730 المواضيع: 5,001
    صوتيات: 1 سوالف عراقية: 1
    التقييم: 24253
    مزاجي: متغير

    كيف تتحدثين مع طفلك عن طلاقك من دون تشويه صورة والده؟


    تجنبي النقاش حول مسؤوليات الأطفال ونفقتهم أثناء تواجدهم .
    بعد الانفصال يواجه كلا الطرفين العديد من التحديات الجديدة على المستوى الشخصي، مثل الشعور بالوحدة، والخوف من المستقبل، والأمور المادية، والمسؤوليات الجديدة خاصة عند وجود أطفال، بجانب تحديات المجتمع؛ وكل ذلك قد يحتاج إلى الكثير من الوعي والجهد لتجاوزه والتأقلم على المرحلة الجديدة.
    وتبقى مسؤولية الأطفال هي التحدي الأكبر، وتقع غالبا على الأم بشكل أساسي، وفي الكثير من الحالات يكون الانفصال مصحوبا بالكثير من المشاعر السلبية تجاه الطرف الآخر، ولكن لا يمكن أن نجعل الأطفال طرفا في هذا الخلاف.
    فكيف تتحدثين مع أولادك عن زوجك السابق؟ وما تأثير الحديث السلبي عليهم؟

    كيف يتأثر الطفل؟
    ربما يبدو الأمر صعبا أن تشعري بأن شخصا قد سبب لك الشعور بالأذى والغضب والحزن والخوف، ومع كل ذلك فأنت مجبرة على الحديث عنه بشكل لائق وبكل احترام أمام أطفالك، ولكن هناك العديد من الأسباب التي ستجعلك تفكرين جيدا قبل التحدث مع أطفالك عن زوجك السابق، وأهمها التأثير الفوري وطويل الأمد عليهم.
    تقول الدكتورة آن جولد بوشو في مقالها بموقع "سيكولوجي توداي" (Psychologytoday) إنه عن تحدث أحد الأبوين عن الآخر بشكل غير لائق يشعر الطفل بأن ذلك هجوما شخصيا عليه، إذ ما يعرفه الأطفال هو أنهم جزء من الأم والأب معا، وأن هذه هي هويتهم الأساسية.
    ولذا عندما تقوم الأم بمهاجمة الأب أمام طفلها، فإن الطفل يشعر كما لو أن جزءا منه تم رفضه، وأن عليه هو أيضا أن يرفض هذا الجزء حتى يكون مخلصا لأمه، ويتسبب ذلك في صراع داخلي للطفل يؤثر بشكل مباشر على صحته النفسية والعقلية، وقد تتمثل في أعراض جسدية مثل آلام في المعدة، والصداع النصفي، والأرق.
    وقد تعتقدين أنك تحبين أطفالك أكثر، وأنك أعلم بمصلحتهم أكثر من أبيهم، أو أنه أب سيئ ولا يستحق دعمك له ويجب معاقبته، وعلى الأطفال معرفة حقيقته بدافع حبك لهم وخوفك عليهم، خاصة من أجل تفسير سبب الانفصال للطفل، ومن الطرف الملام، ولكن تقول آن في مقالها إنه في كل مرة يسمع الطفل شيئا كهذا تتضاءل ثقته بنفسه.
    ولذلك ما لم يتسبب الطرف الآخر في إساءة خطيرة للطفل أو إهماله، فإن حاجة الأطفال إلى علاقة جيدة مع كلا الوالدين أكثر أهمية من حاجتهم إلى معرفة حقيقة الخلاف والصراع بين والديهم.

    كيف تتحدثين مع طفلك عن أبيه؟
    قد يصبح الأمر أكثر صعوبة إذا كنت تشعرين بالألم والغضب تجاه زوجك السابق، ولكن يمكنك المحاولة بقدر ما تستطيعين، فليس هذا من أجله، ولكن من أجل أطفالك.

    احفظي احترام الطرف الآخر
    خلال النقاشات بخصوص مسؤوليات الأطفال ونفقتهم، يجب المحافظة على احترام الطرف الآخر، خاصة في وجود الأطفال، ويمكن ترك النقاشات الحادة لما بعد مغادرتهم.

    انتبهي للغة الجسد
    تحريك عينيك، والتنهد كثيرا، وتعبيرات الوجه المنزعجة، كل هذا يصل للأطفال ويفهمونه، حتى وإن كانت تعبيراتك اللفظية مختلفة، ولذلك إذا شعرت بالغضب أو التحفيز امنحي نفسك مهلة لتهدأ، ويمكنكما التواصل عبر الرسائل النصية في الفترة الأولى حتى تتمكني أكثر من ضبط مشاعرك.

    لا ينبغي تحميل الأطفال عبء الصراعات بينكما بعد الطلاق .

    تجنبي الحديث عن الأمور المالية
    حتى وإن كان الحمل ثقيلا، فليس للأطفال أي ذنب فيما حدث، ولا ينبغي تحميلهم عبء هذه الصراعات، فلن يغير ذلك أي شيء سوى إصابتهم بعدم الأمان والقلق المستمر.

    لا تسأليه عن والده
    إذا كنت في حاجة لمعرفة أي شيء عن حياة زوجك السابق، يمكنك معرفتها بأي طريقة بعيدا عن أطفالك، فسؤال الطفل عن أحد والديه من الطرف الآخر، يشعره كأنه جاسوس.

    لا تستخدمي طفلك رسولا
    إذا كانت هناك أي مشكلة يجب مناقشتها مع زوجك السابق، فالسبيل لذلك هو تواصلك معه مباشرة أو تدخل أحد البالغين، وليس استخدام الطفل على الإطلاق لتوجيه الرسائل أو حل المشكلات بينكما لتجنب المواجهة.

    شعور الطفل بأن والديه على قدر من الوفاق يشعره ببعض الاستقرار والأمان داخل أسرته .

    استمعي لطفلك
    إذا أراد طفلك مشاركة شيء ما عن والده، فلا بأس في ذلك. وقد يحدث وقت الخلاف أن يستخدم الطفل عبارات مثل "أنت لا تسمحين لنا بمشاهدة التلفاز، ولكن أبي يسمح بذلك"، وهنا تكون المشكلة مع الأب وليس الطفل، ويجب مناقشة ذلك مع زوجك السابق للتوصل لطريقة مناسبة في تربية الأطفال.

    اعتذري وقت الخطأ
    إذا تعثرت وقلت شيئا سلبيا عن زوجك السابق أمام أطفالك، يمكنك الاعتذار وقول "لم يكن من اللطيف أن أقول ذلك عن والدك، أعلم أنه يحبك، وأحيانًا نرى الأشياء بشكل مختلف".

    حاولي ذكر الإيجابيات
    شعور الطفل بأن والديه على قدر من الوفاق يشعره ببعض الاستقرار والأمان داخل أسرته، فيمكنك ذكر بعض الأشياء الإيجابية عن زوجك السابق من حين لآخر أمام طفلك، للتأكيد أنه رغم الخلافات والانفصال فإنكم والداه، وأن الاختلاف لا يفسد الود بينكما.
    في النهاية، سيعرف الأطفال الحقيقة وراء هذه الخلافات، ومن يحبه أكثر ويحرص على مصلحته، لكن الأولوية الآن هي تقديم الدعم للطفل للتأقلم مع هذا التغير الكبير، وإعطائه التوكيدات أنه ما زال محبوبا من كلا والديه.

  2. #2

  3. #3
    من المشرفين القدامى
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة MiSsO مشاهدة المشاركة
    شكرًا وردة ..
    عيوني "

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال