إلعنوا الزعامات المنافقة فقد بانت عورات هؤلاء الذين يجلسون على موائد ايران والسعودية وامريكا .. ابحروا في الليل واقتحموا لجج البحر فأولاد الإفك يملأون العراق
صوت الشعوب المذبوحة لا سامع له .. تسن المنابر في العالم قوانين لبراءة القاتل وتعطيه اسما آخر ، وتدعو للتسوية السلمية بين الذئب والضحية
اهتفي يا شيعة كفى حكاما يلتذون بعذابنا .. كفى حكاما مشبوهين همهم إرضاء السلطات المحتلة .. ارفضوا المعاهدات المانحة للنفط التي تسلم بلدانكم ، تبقيها بلدانا للجوع والأمراض والجهل والهمجية واجهوهم هؤلاء الاحزاب والقادة الذين دمروا جزءا كبيرا من شخصية العراقي
. لا تدعوهم ينهبون أموالكم ، ولأجلها يهدمون كل شيء ، تثار الضجة ، الصراعات الخرقاء ، الأكاذيب ، يسل الناس سيوف الفتنة .. يطبقون الأصفاد ، يكثرون السجون والأحزان ، يغتصبون الابتسامة ، يزرعون الوعي موتا .. والقتل صار حياتا
أيها الحفاة العراة المستضعفون : اتحدوا ، امقتوا من يشهرون اسمكم لمارب طائفية ، ادفعوا بالجموع الهادرة ، استلهموا عزم السماء وعزم الحسين
، عبئوا الوعي بالغضب وبادروا الى الثأر ، اسمعوا نداء قلوبكم النارية ، جنونكم ، تذكروا العهد وابنوا المتاريس ، لا تتزحزحوا عن الخنادق .. اعدوا العدة للثورة ، جاء يوم الجماهير ، ( ليس هناك أقوى من فكرة جاء وقتها )
ازحفوا الى أهدافكم ، تفقدوا أوطانكم لا تقبلوا بتدنيسها ، لا يأخذ غاصب منها شيئا ، قاتلوا طوابير الفساد ، الخيانات ، إذا أحسستم بطعنة الغدر فاصرخوا عاليا وأشيروا الى القاتل لكي تبقى حركة الثأر مستمرة ، لا تتراجعوا عن قرار ..
الموت ليس نهاية فلا يطمئن الأعداء ، فعندما تكون رمزا أو فكرة ، فإنك تعود مع حركة كل ثورة ، تحمل الرايات مع طلائع الثائرين ، تصب اللعنات ، تزلزل عروش الطغاة
..