..
طيب بدون تحسس
إن كنتم كما تدعون أن الأمر نفسي
وبث شكوى وشوق حبيب لحبيب
ما الحاجة لاستخدام الهاتف وتسفيه الصورة
بهذه الطريقة ؟!
..
هي فقرة إعلاميا خطأ لأنها تنقل بث حول العالم لكن المضمون واضح انها مجرد رسالة للحسين ع لا تحتاج للنقال.. لكن الحرب خدعه.. والعقيدة اليوم في خطر من هذا الإعلام المدروس لتوعية التطرف وليس لحفظ الإيمان.. حقيقة انا ضد هكذا ممارسات إعلامية كان ممكن أن يقدم باقة ورد ويختار الزائر لمن يهديها مع رساله.. لكن ماذا نقول يا عزيزتي والزائر قادم منهك القوى يريد أن يشتفع الله له عند أهل الكرامات ويعيد أحياء الشعائر في زمن خلت منه النيات الصادقه من الملابسات والشبهه في كل تصرف ليتهم به المذهب مباشرةً.
يوجد شيء اسمه المناجاة
مناجاة العبد مع ربه مثلا
فهذه مجرد مناجاة احتاجوا الى عنصر يضفي الواقعية فكان الموبايل مكملا للجو والاحساس والارتباط
وهو شيء ايجابي لا اجد فيه تقليل من شان الامام عليه السلام حيث هو ارتباط ومناجاة تثير النفس فتبكي فتؤجر
ولكن وآه من هذه الكلمة
فهذه الاساليب والابتكارات لن تجدي نفعا مادام لا يوجد حس ثوري ونية في رفض الظالمين واستثمار اجواء عاشوراء للتخلص من الكهنة والحكام الخونة
واذن فالاتصالات هنا بالحسين شيء سخيف بل واستصغارا للحسين وتوهين لهدفه وتشويه لمبادئه
والاكثر سخافة سؤال جنابك هل هي اتصالات حقيقية ام خيال
الزائر من عامة الناس... قدمي له التراب سيقبله للبركة.. لكن الإعلام هو من يحدد إذا كان يعبد التربه ام يقبلها شوقا وقربى؟
المسأله واضحة جدا.. الاعلام مقصر في نقل الصوره الحقيقة لاتباع أهل البيت عليهم السلام... هناك العلماء والمفكرين وأستاذه الجامعات والكثير الكثير ممن يتشرفون في خدمة الزائر وضيافته والقيام بالكثير من الأعمال في سبيل إعلاء راية الإسلام وكلمة الحق رغم مشقة الأمر في زمن مغبون به المثل الأعلى أو القدوة الفذه