يحكى ان الملك فيصل الاول كان في زيارة لإحدى مناطق جنوبي العراق وحل عليه المساء في احدى القرى فامر رئيس ديوانه ان يسال عن أكثر الميسورين في تلك القرية للمبيت عنده وفعلا وجدوه وأتم الرجل واجب الضيافة على أحسن مايرام وفي الصباح الباكر أراد الملك ان يرد له الجميل فقال له : اطلب ما تريد فقال الرجل اريد ان تجعلني(شيخا لهذه العشيرة) فاجاب الملك باستطاعتي ان أجعلك (وزيرا)او(متصرفا) أو (نائبا) في مجلس الأعيان .اما ان أجعلك (شيخا) فهذا ليس بمقدرتي فالشيخ لاينصب ولايعين إنما هي نعمة من الله تمنح للشخص الذي يقوم بخدمة ورعاية وصون وحفظ أهله وعشيرته ويحضى برضاهم .(منقول بتصرف)..
((رباط السالفة))
أتمنى أن يعي بعض من يسعى جاهدا لنيل لقب ( المرجع الديني) ويستغل المنبر الحسيني للترويج لنفسه على طريقة خالف تعرف ومسايرة أعلى الأصوات في الساحة إن المرجع الديني لاينصب ولايعين وانما هو درجة تجمع بين العلم الغزير والشخصية الربانية المقربة لنفوس الصالحين مقرونة بشهادة واجماع العلماء المعتبرين وهو في النهاية فضل وتوفيق الهي (ذلك فضل الله يؤيته من يشاء والله ذو الفضل العظيم)..كما إن لقب المرجع الديني هو كالتواضع في الوقت الذي تشعر إنك أمتلكته تكون قد فقدته!!!!
مودتي