《 وراء كل صورة قديمة.. ذكريات لا تنسى 》
هناك متعة خاصة في النظر إلى الصور القديمة؛ فهي تمنحك لمحة عن ذكريات وفترات زمنية لم نعشها، ولكننا سمعنا عنها فقط من آبائنا وأجدادنا، فأصبحت بمثابة صورة وقصة في آن واحد.
اقرأ أيضا
وفي الصور التالية سنعرض لك بعضا من هذه القصص.
،،،
تابعــــــــــ معي ـــــــــــو
لحظة سعادة
تبدو لك هذه الصورة للوهلة الأولى كصديقتين حميمتين يمرحان سويا، ولكن في الواقع هما زوجتا رائدي الفضاء في مهمة أبولو 8 عام 1968، والتقطت لهما هذه الصورة عند سماعهما لصوت زوجيهما من المدار لأول مرة.
حذاء البقر
ليس حذاء للرقص كما يظنه البعض، بل هو حذاء البقر الذي صنع خصيصا خلال فترة حظر المشروبات الكحولية في أمريكا بين 1920 و1930، حيث كان الباحثون عن الشراب يتسللون خلال الغابات دون إثارة الشك ودون ترك آثار لأقدامهم.
عربة وهمية
التقطت هذه الصورة أيضا خلال فترة الحظر، ويظهر فيها العميل الفيدرالي أثناء تفتيشه لشاحنة خشب وهمية، والتي تم تهيئتها بهذا الشكل لإخفاء الخمر بداخلها.
عربة أطفال محصنة
عندما أوشكت الحرب العالمية الثانية على الاقتراب، هرع المصممون لاختراع بعض الوسائل لحماية الأشخاص بما في ذلك الأطفال أيضا، ولذا تم تصنيع عربات الأطفال بهذه الطريقة المميزة؛ لتوفير الأمن والحماية ومقاومة الغاز خلال الغارات الجوية.
رولز رويس
التقطت هذه الصورة بوسيلة حديثة ولكن كل شيء فيها ينتمي إلى العصر القديم، حيث يبلغ عمر هذا الرجل 102 عام، وبجانبه سيارته الرولز رويس 1928 التي استخدمها لأكثر من 80 عاما.
الحرية
قد تبدو هذه الصورة مجرد صورة قديمة لأم وطفلتها أثناء خروجهما من القطار، ولكنها في الواقع لقطة درامية أعمق بكثير، حيث تم التقاطها عام 1945 بعد وقت قصير من تحرير سجناء يهود من قطار الموت، أثناء طريقهم إلى معسكر الاعتقال.
ورود وبارود
التقطت هذه الصورة عام 1967، وهي تروي واحدة من محاولات الشباب التي لا تعد، للاحتجاج والتعبير عن رأيهم حول حرب فيتنام، وكان هذا من خلال وضع الزهور في فوهة البنادق كمحاولة لنشر السلام.
ضد العنصرية
إن كنت لا تعرفها، هذه السيدة “موغشوت”، التقطت هذه الصورة لها عام 1955 بعد اعتقالها لرفضها التخلي عن مقعدها للراكب ذي البشرة البيضاء، وقد ساعد هذا السلوك على بدء مقاطعة حافلة “مونتجومري”، والتي كانت عاملا رئيسيا في تطوير حركة الحقوق المدنية.
ضد العنصرية مرة أخرى
التقطت هذه الصورة للطفلة “روبي” أثناء مرافقة العميل الفيدرالي لها في أول يوم دراسي، حيث كانت أول طفلة سوداء تذهب إلى مدرسة ليس بها تمييز عرقي في ولاية “لويزيانا”.
رد مع اقتباس
