سَـأبنِـي مــن احـاديث اللـيالـي
قلاعاً نصبُها فـي وســط روحـي
واحفــظ ما تبـــقى مـن سكـوتي
لعـل السّعدَ يأتي مِــن وضـوحي
وانثُــر في مـدى الافــلاك وجــهاً
يُـــداوي باســماً كـــل الجـــروحِ
عيــون الظـبي لن تُشـفي علــيلاً
هـيَ الآلامُ فـي شــتى الجنــوحِ
اُفتِــش فـي علــوم الغــيد طــراً
فمــن اركــانــها يـــأتـي نزوحـي
اُعتــق ما تبـــقى مـــن شعـــوري
لِأثْمَـــل عنــد اربـــاب الصـــروحِ
واكتُــبُ للنــجُــومِ اذا التَـــقـــينا
بأن الحـــبّ شيئٌ مــن طمــوحي
عمار علي العبدلي