فِي كَربَلاْ لمّا غَضَبْ
فَرّتْ صَناديدُ العَرَبْ
أهلُ النفـــاقِ
والخَيلُ لمّا أدْبَرَتْ
في بَعضِها تَعثّـرَتْ
ضاقَ الخِناقِ
منهُ القلوبُ تَخِفقُ
عن سيفهِ تَفرّقـــوا
لكن بنارٍ أُحرقـوا
وفي الدماءِأُغرِقوا
لِوْاء .. زينبُ تَنتْظرُه
لِوْاء .. قاهرُ الجبابره
لِوْاء .. هو حقٌ يُتّبَــعْ
أغضَبهُ جَيشٌ طغــى
كرَّ كليثٍ في الوغــى
ذلَّ الأعادي
منهُ حذاري تَقرَبـــوا
ألقوا السيوفَ وأهرُبوا
نادى المُنادي
أينَ الأسِنّه المُشرَعَه
أينَ السيوفُ القاطِعـه
مابالها لاتمنَعَــــــــهْ
ها قد وَصَل لِلمشرَعه
لِوْاء .. علـــويٌ فاطمـــــي
لِوْاء .. رفرفَ في العلقمـي
لِوْاء .. لهُ الفراتُ قد خَضَع
م