(ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياء ولكن لا تشعرون) إلى جنان الخلد حيث مأوى الصالحينسلمت يمناك للانتقاء
(ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياء ولكن لا تشعرون) إلى جنان الخلد حيث مأوى الصالحينسلمت يمناك للانتقاء
كامل عاجل .من جنوب العراق
كان معلم وتخرج على يده طلاب عده .
الرجل مؤمن معروف في محافظته كم تمنى ازلام صدام اللعين
ان ينظم لهم ولكنه ابى وبصوت مسموع .
يقول لهم .
مستحيل ينتمي لحزبكم شخص ويكون على علاقة مع الله ورسوله .
فلااريد ان اقطع هذة العلاقة .
سجنو كل عائلته من الصغار والكبار وبالاخير
ساوموه مابين الاعدام اوالانتماء الى حزب البعث
فاختار الموت .
ولما قدموه مع مجموعة كبيرة من الابرياء الى ماتسمى محكمة الثورة
وكان الحاكم عواد البندر .
فقال الحاكم البندر .
الى المرحوم الشهيد كامل عاجل رحمه الله .
انت مجرم .
فقال الشهيد كامل .
انا بريء .
فقال له البندر اثبت برائتك .
فنزل المرحوم .ونزع نعله .وطبعا هو داخل قفص الاتهام .
ثم رماه في وجه البندر وقال له هذة برائتي
وبالاخير عدموه لانه لم ينتمي الى حزبهم اللعين .
رحمكم الله ياشهداء العراق ولعن الله من اقصاكم عنا .
.......
شكرا سمر للموضوع
ورحم الله الشهيدالبطل
علي الرماحي