حسمت خبيرة التجميل والفاشنيستا الكويتية غدير سلطان، الجدل بشأن اختفائها بعد إعلان اعتزالها وتوبتها وذلك للمرة الأولى بعدما قالت إنها ستخفي وجهها تمامًا عن السوشال ميديا، نافيًة ما أُثير بشأن إجرائها عملية تجميل في "خشمها"، قائلًة: "لو سويت تجميل هطلع وأقول".
وتابعت غدير سلطان، في مقابلة تلفزيونية عبر "atv" الكويت قائلًة أن هذا ليس موضوعًا كي تتحجج به لافتًة إلى أنه لا مانع من أن يرى الشخص أمورًا تغيرت في الحياة أو يحدث تصرف من أحد الأشخاص فيلجأ لربه، معقبًة: "كنت في وضع ديني.. حلو لما يصير موقف الواحد يلجأ حق ربه يعتبر في وضع ديني".
وتابعت غدير سلطان أن الكثيرين يلجأون لعمليات التجميل، متابعًة: "لو سويت عملية تجميل هطلع وأنا مسوية العملية وأقولهم ليش مو أقول أنا مو مسوية راح أقول وأنا من الناس اللي كل شي أسويه أقوله ما راح استحي أو أخاف.. بس عادي ما أثر فيني الشي هذا".
ورفضت غدير سلطان الحديث عن ما يُثار في السوشال ميديا حاليًا وتحديدًا الضجة التي حدثت بشأن قضية "غسيل الأموال"، معتبرة الأمر أكبر منها وأنها
لا تتدخل في أي أمور لا تفهم فيها وأنها لا تتدخل في أي أمور تصير بالسوشال ميديا.
وأضافت غدير سلطان أنه لو هناك انتقاد أو تلميح ضدها حال تم الحديث عن تورطها أو مدى تأثرها بذلك فقالت إنها لا تتأثر بأي شي حال ورود اسمها في ذلك، لافتًة إلى أنها في البداية كانت تتأثر ولكن حاليًا لا تتأثر، معقبًة: "ما دام أنا واثقة من نفسي خلاص".
وكانت قد ضجت وسائل التواصل الاجتماعي مؤخرًا بخبر اعتزال غدير سلطان وإعلان توبتها إذ نشرت الفاشينيستا الكويتية فيديو كشفت من خلاله نيتها بالابتعاد عن الأضواء والشهرة لعالمي المكياج والموضة، لاسيما بعد العديد من الحوادث والمشاكل التي وقعت في العالم مؤخرًا.
وعلقت السلطان خلال الفيديو الذي نشرته، قائلة: نحن في زمن الصحوة، ويجب أن نعرف ما نفعله بحياتنا، وأضافت أن الشيطان كان يدفعها لنشر فيديوهات وصور عن المكياج والموضة، إلا أنها تسمع صوتا داخليا دائما يخالف هذا الأمر، كما قالت إن هناك العديد من الرسائل التي تصلها تشعرها بالانزعاج في الغالب.
واستعرضت السلطان فخامة منزلها في الفيديو معلقة: شايفين كل هذا، شايفين البيت وكل هذا، لا يشعروني بالسعادة أبدا" واستطردت، أن السعادة ليست في المال ولا في البيوت الفاخرة، وأنها اكتشفت أن السعادة في التقرب إلى الله والصلاة.
وأكدت السلطان أنها لن تظهر وجهها مجددا على الكاميرا، وأنها لا تتذكر متى كانت آخر مرة بكت فيها من فرحتها، في إشارة إلى عدم رضاها عن حياتها الحالية.