أم البنين الطاهره او أفضالها
عقل البشر ما يوصل التبيانها
حبل الوصل بين العرش مابينها
وحده الذي يفسر ثقل ميزانها
جن أوإنس تقصدها حين الحاجه
مشروعه إلهم كل وكَت بيبانها
أم العطايا والكرم وصفوها
باب الحوائج والشفه عنوانها
عشكَت علي عِشكَ الكَلب للنبض
واربع زلم غذتهم ابإيمانها
منها خذوا طيب او إبه وتضحيه
عنها وعلي طبق الأصل شبانها
إسم الحسن وحسين ويه الحره
طول العمر ما فاركَوا للسانها
ومن ودعت حيدر علي بالكوفه
بيهااشحِصل جنها افكَدت شريانها
ومن سمموا جبد الحسن بالغدر
متلاهبه بوسط الكَلب نيرانها
عاشت زمن قرب السبط يرعاها
وصبح ومسه شتسولف بقرآنها
حسين الذي تعتبره نور اعيونها
وبشوفته ترحل جميع احزانها
ولمن نوه ايسير بسفر بعياله
لرض العراق اتمايلت أركانها
حست إذا راح الضعن مايرجع
وتجمّعت مثل الغيم أشجانها
وصت ولدها بزينب وخدرها
كلهم يضحون لأجل صيوانها
عباس كلها بشري يمه ارتاحي
زينبنه عين أو إحنه جن اجفانها
واتوادعت ويه الضعن والغالي
وظلت وحيده ويستعر بركانها
تحسب ليالي وتنتظر طاري يعود
ما تعرف الصار وجره بوليانها
ولن بشر ابن حذلم رجع ينعاهم
إتذبّحوا بيهم قست عدوانها
من عدها صارت كل لياليها الآم
الشيب اعتلاها إتكَطعت أغصانها
من ماتت بغير الولد والأحزان
تركت أثرها وبيها ظل نيشانها
حكم الدهر لاما تركها بهالحال
زمرة نواصب هدموا بنيانها
وغصبن عليهم خالده ابذكراها
بنص القلوب الوالهه سلطانها
م