قبل حسين ما جان احمر المغرب
وما جان الجبل من يكبر يحدب
شرقت والحسين موذر اعله الگاع
بقت صبح ومسه بلون احمر اتغندب
الفخاتي ابكل صبح بيهن حزن يعكوب
عله حسين ومصابة ابعبرة من تندب
الكمر عين السمة والدمع نجم الليل
تبجي ابكل مسه والريح ونّ اتهب
الكون اتغير وكلشي اختلف بالراي
بعد فگد الحسين الصدك ظل يچذِب
بساعة مقتله كل بشر ما معذور
وتحتار المن تدير وتظل تعتِب
اذا من قاتله ايصلي وقره القرآن
يسجد وايده بغلاف الذكِر تسلِب
حط اباله يذبح كل محب لحسين
كسر خاطر الماي ابكسرته للحِب
شكد خِسّه ونذاله بدنية الميتين
من خلت امام ابدنيا متغِرب
المضيف انذبح وظلوعة رمل عالكاع
كد ما عجنته اخيول وعليه اتدِّب
بعد ماكو حلم فقره الحسين ومات
المن بعد عينه ابكل طلب تچهِب
صعد راس الحسين اعله الرمح ونشوف
شمس فوك الرمح كلما نزل تغرِب
جانت تومض الدنيا برفع لرماح
ماتصفه اعله راي اشما تظل تحسِب
كل هذا واباليس الجند ليزيد
مابيهم ضمير الصاحي ويأنِب
عاشو مسخ حتى مو انصاف ارجال
تره نصف الرجال ابهاي ما تحرِب
م