قالت، سكنتُ الى النسيمِ، لأسمَعكْ
وجعلتُ قلبي، حين تأوي، مضجعَك
ْ
وتكونَ أنت البدرُ في إطلالةٍ
دريّة أشتاقُ فيها مطلَعَكْ
وإذا دعوتَ الفجرَ، أقبلَ باسماً
يطوي الصباحَ كما أردتَ، ليتبَعَكْ
نهرٌ من الأشواق يجري في دمي
ويفيضُ من شوقٍ ليَسْكنَ أضلُعَكْ
فأراك في الزهر الذي أهديتني
وشذاهُ من عطرِ المحبة أترَعَكْ
في دفترِ الأشعار فوق وسادتي
في صفحةٍ مسَّتْ بشوقٍ إصبعكْ
أنت الهوى، والشوقُ والوجدُ الذي
أودعْتُهُ قلبي، فأوْدِعْني معَكْ
فالنورُ يهمسُ والزهورُ ترنّمَتْ
وندى الصباحِ، برقةٍ،.....ما أروعَك!...
أديب مجد