عيني أم القَلبُ المتيّمُ عندما
أخفاكَ سِراً في الشغافِ وَ قد فشا
لِتَصيرَ إلهامَ الغَرامِ بخاطري
وَأصوغ شِعراً بِاشتياقكَ مدهشا
أنا في غَرامِكَ قد وَجَدتُ بدايتي
إذْ كنتُ قبلك في الشعور مُهَمّشا
حَتّى عَرفتُكَ وَ ابتليتُ ، وَ خافقي
أمسَى بِحبّكَ هَائِمـــَاً مُتَعَطِّشَـــا
لقائلها