حسين وانصاره واخوته بينهم دار الحوار
وضح حسين القضيه وكل شي قادم بنتظار
كلهم اقتل لا محال وفقط بس هذا النهار
والي يبقى يموت حتماً يمكم يضل القرار
لعداء جردت سيوفها
بايعوا وبلا تردد وقسموا بالمستعان
بعد ما بايعو كلهم صار موعد بالجنان
الملتقى بالجنه كال انطاهم اصكوك الضمان
شافوا لجنه الوسيعه وشافو ارجاء المكان
الجنان اتصلت انهارها
شافو اجنان وخلود وشافو المثوه الاخير
نهار وقصور وحواري ولباساً من حرير
هناك كلماً شاف داره وشاف بالجنه الكثير
النبي يحي ليجيهه وساقي عالحوض الامير
ولملاك ستقبلت زوارها
عاهدو ونطوه عهدهم والعهد كلمه رجال
وجان من عنده طلبهم كبل ما يبدي النزال
كون من كبل الهواشم ننزل لسوح القتال
والله منهاب السيوف ولا نهاب من النبال
لجيوش شما كثر اعدادها
وافق حسين لطلبهم دورهم اول يكون
نزلو لسوح المنايه لجن مو نزله بجنون
واحد يحشم بالاخر بالحرب يستبشرون
وين هيج اصحاب تلكه بنفسه ضحه وما يخون
الانصار زلزلو اركانها
رفع راسه حسين بيهم شافهم قمه وفاه
بدمهم الطاهر توضت يوم عاشر كربلاء
شنو من ايمان عدهم شنو عدهم من ولاء
شيكتب التاريخ عنهم ذوله بركان العطاء
الطفوف شرفو تاريخها
عباس الصالحي