سارا . العراق بما فيه يكفيه جراح وتجريح أهتمي بشؤون بلدك أنت لم تعيشي مأسي العراقيين
اسأل الله ان يعيد العراق قويا شامخا عزيزا كما كان ولكن عزيزتي ان يأتي المحمل بالجراح من تحت الانقاض وهو ينفض الغبار ويرى بعينه من دمر بلده وحضارة بلده ومقدرات بلده ومستقبل بلده لكنه لا يستطيع ولا يقوى ولا يطاوعه قلبه المحب لهذا المتسبب أن يقول له انت من دمر بلادي
فيحملها بلدي السعوديه لعل بوصلة العداء تتجه باتجاه اخر بعيد عن الجلاد الحبيب
هذا لن اسمح به مهما يكن ابدا عزيزتي مهما عميت العيون وصمت الأذان
أما غير ذلك فما لي وللعراق له أهل يدافعون عنه ويطيّبون جراحه
كل الحب أيها المجهول الكريم