لاكل ما يتمناه المرء يدركه .
كم هي الامنيات الخائبة وكم هي الامنيات التي نتبعها وبعد معاناة ومرارة من الجري خلفها.
ندركها الا انها تتحقق في وقت تكون فاقدة المعنى .
لكن من زاوية اخرى نرى امنيات تتحقق وبتحقيقها تهلك شعوب .
وهذة الاخيرة .شهادة على ان من أتبعها لاله حصة من رحمة الله .
أوباما .
هذا الرجل كان يعيش في مناطق يستشري الفقر على مساحاتها . وكانت تلك الايام دول العالم تتطور .
وللاسف اكثر تطورها على حساب تلك المناطق السوداء ولازالوا كذلك .
أبوما .
كان طفل صغير وعاصر فترة الجوع التي تعم البلاد لربما هو كان من الجانب الاخر أي من (الشبعانين )
وفي تلك الفترة القاسية .يسمع ذويه وبعض الجياع انهم يتأملون هدية الملك السنوية .
وتلك الهدية تشبع بعض البطون الى فترة طويلة .
انه يتذكر .موقف الملك . حينما تمر عليه الشاحنات وهي مخطوط عليها (هدية المملكة العربية السعودية )
الغبي كان يعتقد ان هذا العطاء من جهد الملك .انه لايعلم من عطايا بيت الله الحرام .
حين يأتي موسم الحج فتمتلأ ثلاجات المملكة وبدل ان توزع على فقراء المملكة انذاك .تذهب دعاية للملك على انه كريم معطاة .
اوباما .
أتخم أمل اكثر مما يتخم من الهدايا الملكية .
فأنولدت عنده امنية . وبقى يربيها ويداريها وهي .
كيف تسمح له الفرصة ويقبل يد الملك على ذاك العطاء .
مبروك عليك ياابوما .
ويحمد الله ويشكره فلقد صار زعيم العالم كلّه ووصل حضرة الملك وقبل يده.
تحققت امنيته .
............
اليوم بأعتراف الكاظمي زعيمي الحاضر وأمل الهبوط او الصعود بغته في بلدي .(وأرجح الهبوط)
انه يجلس بجانب الملك عبدالله ابو القمار (صدام حسين اهدى ملك الاردن عبدالله عشرة ملاين دولار راح لعب فيهن اقمار ببريطانية وخسرهم ورجع)
وقال سيدنا الكاظمي . للملك .
لطالما كنت اتمنى ان اجالسك . وراح (المغبوك) يتكلم بالاقتصاد والتلاحم العربي والاخوة والتبادل الصناعي لانعرف ماهي صناعة العرب وماهي
صناعتنا وأين التلاحم العربي بأتجاه العراق.
انهم (الملوك والرئساء)يفرحون حينما يجدو هكذا نموذج يكون زعيم على العراق ويتكلم بالاخوة والعروبة .
كانت تجربتهم بالذي سبقه .
ياما مزق مدق اذاننا بالعرب والعروبة وبالاخير دمر العرب ودينهم معاً.
رجلنا لم يظهر بشخصية تناسبنا ويستحق تشريفنا له.
ويقول للذي كان يتمنى ان يجالسهم .
ايها العرب .نحن نريد ان نجد بكم نخوة وغيرة عربية .حتى ان تبادلنا بالسلع نكون كعائلة .
الفرد للجميع والجميع للفرد.
نريد وقف نزيف الارهاب القادم منكم ونريد احترام جنسيتنا في مطاراتكم ونريد طرد اوتسليم كل من يعيش على اراضيكم وهو مطلوب لعدالتنا .
لكنه الزعيم الموقر .
يعرف ان لاعدالة مخلف من وراءه .
ويعلم كل العلم لم يصعد للحكم من ترشيح الشعب بل انه امر امريكي ليكملوا ماتركه صدام من قبل وهو فقد الايمان للفرد بالمقدسات والعروبة .
ونجحوا .
ولكن عقول وضمائر العراقيين وطبعهم فيعودون اكثر من ذي قبل وهذة اعجوبة العالم بالعراق .
فكلما زاد الضغط على الفرد العراقي كلما ابدع من جديد .
الترف لايناسبنا والتخمة سرعان ماتأثر بنا فكم غبي من يجوعنا .او يعادينا .
والعبرة بالاخير .
فأنتظروا الاخير ياطغاة .
بقلمي
8-26-2020