زينتشينكو اضطر للتدخل بعدما أثارت تصريحاته غضب المشجعين .
اقتطع المدافع الأوكراني لنادي مانشستر سيتي أولكسندر زينتشينكو وقتا من يوم زفافه لتوضيح تعليقات صدرت منه ومن زوجته فلادا سيدان حول مدربه بيب غوارديولا عقب الخسارة أمام أولمبيك ليون الفرنسي، والخروج من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
وانتقدت سيدان -وهي مراسلة تلفزيونية- خطط غوارديولا بشكل لاذع، ونشرت مقابلة مع زينتشينكو عبر قناتها في يوتيوب عقب خسارة سيتي 3-1 ليغادر من ربع النهائي.
وأثار الفيديو غضب جماهير سيتي، ولجأ زينتشينكو إلى وسائل التواصل الاجتماعي للدفاع عن نفسه. ورد في بيان طويل عبر موقع إنستغرام قائلا "أولا لم أقل شيئا سيئا، ولم أحكم على خططنا. لذا لا تحرفوا كلامي أرجوكم".
وأضاف "ليلة الخسارة أمام ليون لا تعني أن المدرب أخطأ في التجربة، وإذا شاهدتم مقابلاتي في الماضي، وكيف تحدثت عن مدربنا ستصدقونني. هو المدرب رقم واحد".
وتابع "ثانيا فيما يتعلق بحياتي. رغم أنها صحفية هي مشجعة أيضا، وأظهرت في الفيديو عواطفها بعد المباراة، وأعطت رأيها مثل كل المشجعين لأنها أرادت أن نكون أفضل".
وختم بالقول "أكتب ذلك الآن في يوم زفافي بدلا من الاستمتاع بلحظة مذهلة؛ لكنني مضطر للقيام بذلك، لأنني لا يمكنني الهرب، وترك الأمور هكذا".
وتلقى غوارديولا انتقادات واسعة بسبب اعتماده خطة مفاجئة خلال مواجهة ليون، والتي قللت من خطورة مانشستر سيتي -خاصة في الشوط الأول- ومنحت للنادي الفرنسي فرصة الفوز والوصول إلى نصف النهائي.