يا صاحب الزمان ……
يا صاحب الزمان ……
ويبقى الحُسين "ع"
ليش دائماً كلبي من ينقبض
معناها اكو شي سيء !
ودائماً من يمرّ الموت بأحلامي يمرّ كذلك بالحقيقة
اللي يقرأ مشاركتي
يقرأ الفاتحة لام سمير
تذكرين الوداع اللي وصفتيه الضياع
وطاري الفرگا اللي كنتِ تكرهين ....
اي والله !
ومدري كيف صار !
قلبي جُوَادٌ إليك ...
السلامُ عَليكَ يا ابا عبدالله .. وعلى الأرواح التي حَلت بفنائك ..
ياابا عبد الله
لعن الله امة قتلتك ولعن الله امة ظلمتك ولعن امة سمعت بذلك فرضيت به
التعديل الأخير تم بواسطة علي الواسطي ; 30/August/2020 الساعة 9:53 am
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَبا عَبْدِاللهِ وَعَلَى الاَْرْواحِ الَّتي حَلَّتْ بِفِنائِكَ عَلَيْكَ مِنّي سَلامُ اللهِ اَبَداً ما بَقيتُ وَبَقِيَ اللَّيْلُ وَالنَّهارُ وَلا جَعَلَهُ اللهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنّي لِزِيارَتِكُمْ ، اَلسَّلامُ عَلَى الْحُسَيْنِ وَعَلى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ وَعَلى اَوْلادِ الْحُسَيْنِ وَعَلى اَصْحابِ الْحُسَيْنِ.
غداً ستنتهي معركة الطف وستصل السيده زينب لقمة التل
لتنظر الى جثث اهل بيتها وهم صرعى على تراب كربلاء
وتقول كلمتها وبقلب يملؤه الحزن والأيمان سويةً
((اللهم تقبل منا هذا القربان)) اي صبرٍ لديك مولاتي ساعد الله قلبك
ال الخوارزمي:
«فلما أتى على الحسين من ولادته سنة كاملة، هبط على رسول اللَّه اثنا عشر ملكاً وهم يقولون:
يا محمّد سينزل بولدك الحسين ما نزل بهابيل من قابيل وسيعطى مثل أجر هابيل، ويحمل على قاتله مثل وزر قابيل، قال: ولم يبق في السماء ملك الّا ونزل على النبي صلّ اللَّه عليه وآله يعزيه بالحسين ويخبره بثواب ما يعطى ويعرض عليه تربته، والنبي يقول:
اللهم اخذل من خذله، واقتل من قتله ولا تمتعه بما طلبه. ولما أتت على الحسين من مولده سنتان كاملتان خرج النبي في سفر فلما كان في بعض الطريق وقف فاسترجع، ودمعت عيناه، فسئل عن ذلك فقال:
هذا جبرئيل يخبرني عن أرض بشاطى ء الفرات يقال لها كربلاء يقتل فيها ولدي الحسين ابن فاطمة فقيل: من يقتله يا رسول اللَّه؟ فقال:
رجل يقال له يزيد لا بارك اللَّه في نفسه، وكأني أنظر إلى منصرفه ومدفنه بها وقد أهدي رأسه، واللَّه ما ينظر أحد إلى رأس ولدي الحسين فيفرح إلا خالف اللَّه بين قلبه ولسانه، يعني ليس في قلبه ما يكون بلسانه من الشهادة، قال:
ثم رجع النبي من سفره ذلك مغموماً فصعد المنبر، فخطب ووعظ والحسين بين يديه مع الحسن فلما فرغ من خطبته وضع يده اليمنى على رأس الحسين ورفع رأسه إلى السماء وقال:
اللّهم اني محمّد عبدك ونبيك، وهذان أطائب عترتي وخيار ذريتي وأرومتي ومن اخلفهما في أمتي، اللهم وقد أخبرني جبرئيل بأن ولدي هذا مقتول مخذول، اللّهم فبارك لي في قتله واجعله من سادات الشهداء انك على كل شي ء قدير، اللهم ولا تبارك في قاتله وخاذله قال: فضج الناس في المسجد بالبكاء فقال النبي: أتبكون ولا تنصرونه. اللهم فكن له أنت ولياً وناصراً»لعن الله امة قتلتك ياأبا عبدالله