صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 11
الموضوع:

بُكـاء

الزوار من محركات البحث: 54 المشاهدات : 690 الردود: 10
الموضوع حصري
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    Warrd Al Kurdi
    تاريخ التسجيل: July-2013
    الدولة: Yalova
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 14,785 المواضيع: 4,954
    صوتيات: 66 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 11010
    مزاجي: ice
    المهنة: Graphic designer
    أكلتي المفضلة: Potato
    موبايلي: Black Shark
    الاتصال: إرسال رسالة عبر ICQ إلى إدريس إرسال رسالة عبر AIM إلى إدريس إرسال رسالة عبر MSN إلى إدريس إرسال رسالة عبر Yahoo إلى إدريس
    مقالات المدونة: 10

    بُكـاء

    الأهداء
    للمُقحمين في أفواه الأخرين
    للمُتنكرين المُتعبين ..
    لبدايات الحُزن العميق
    حيث تشربت الخلايا أول جُرعات الخذلان بتحفُظ شديد ..
    للمواعيد المؤجلة والمشاعر المُلحه التي لم يُفصح عنها والأفراح التي نستعد منذ سنين لقدومها وحتى الأن " لم تأت "
    ولدت هذه الكلمات اثناء الأستعداد لسفـرّ جديد مُعتاد لكن غير متوقع وقت حدوثه.. هذة المرة الرحيل مُبكر
    لم تتنبأ به العرافة ولم يأت العصفور بخبرٍ عنه .
    يقف في الزاوية يطوي العتاب ويُرتبُـه ويرمي به في أعماق جوفه
    " فأن الأوآن قد فات والتذاكر قُطعت "
    رُبما الكلمات لن تُجدي نفعاً ..
    أذ ليس هُناك ما يكفي من التعابير لأيضاح حجم الألم الـذي يشعُر به ..قد تكون النظرات أفصح .
    يقول بأستغراب : كيف يكون الأنسان وطناً ؟ ومنفاً .. سلاماً وحرباً
    كيف يحمل الأنسان الشيء ونقيضه فيّ داخله هكذا ؟ويُعبر عنهم في ذات الوقت !!

    أيُّ تيهٍ هذا يا الله ...
    لماذا يشعر الأنسان بهذة البرودات .. لماذا يجعلها تستحوذ عليهv
    لماذا ...لما ... لم .. ينامُ وهو يسـأل
    ينام..ينام في محطات انتظار السيناريوهات المتوقعة !
    وحيـن يصحوّ يكون كل شيء قد مَـر اثناء لحظة أندهاش !
    يجدُ على يديّه اثارُ مصافحة
    وقميصهُ لا يحتوي على رائحة عناقٍ مُعتاد !
    يبدو أن الامور قد كانت سيئة الى الحد الذي جعلهم يتراجعون الى تلك النُقطة المؤسفة " مُــصافحة "
    انينٌ قاسي بصوتٍ فيه حشرجة يذهُب ولا يعود منه سوى صدى حزين
    أنهُ استحضارٌ للبُكاء .. للدموع المؤجلة
    كيف لا تنطفئ النيران المُستعرة في داخلة رُغم هذا الأنهمار !
    لا شيء ينطفئ .. لا شيء سوى أتقاد اللهفة ..
    لا شيء يتوقف .. سوى الرغبة بالقتال في حربٍ قد بات مُتيقناً بأنها خاسرة لا مُحالة وأن التخليّ هو فرصة للنجاة .
    هكذا نحن حين ننضج.. نتمسك بالآمال الملموسة ! ونفقد القدرة على الأيمان بالمُعجزات ونكون أكثر واقعية !


    .
    .
    للنص تكملة ..أكملها لاحقاً

    بقلم : إدريس
    26
    8
    2020

  2. #2
    من المشرفين القدامى
    النبيل
    تاريخ التسجيل: March-2016
    الدولة: مملكة ميشا
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 11,354 المواضيع: 1,129
    التقييم: 20352
    مزاجي: هوائي
    أكلتي المفضلة: برياني
    موبايلي: Iphone 8
    مقالات المدونة: 14
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وَرّد مشاهدة المشاركة
    الأهداء
    للمُقحمين في أفواه الأخرين
    للمُتنكرين المُتعبين ..
    لبدايات الحُزن العميق
    حيث تشربت الخلايا أول جُرعات الخذلان بتحفُظ شديد ..
    للمواعيد المؤجلة والمشاعر المُلحه التي لم يُفصح عنها والأفراح التي نستعد منذ سنين لقدومها وحتى الأن " لم تأت "
    ولدت هذة الكلمات اثناء الأستعداد لسفـرّ جديد مُعتاد لكن غير متوقع وقت حدوثه.. هذة المرة الرحيل مُبكر
    لم تتنبأ به العرافة ولم يأت العصفور بخبرٍ عنه .
    يقف في الزاوية يطوي العتاب ويُرتبُـه ويرمي به في أعماق جوفه
    " فأن الأوآن قد فات والتذاكر قُطعت "
    رُبما الكلمات لن تُجدي نفعاً ..
    أذ ليس هُناك ما يكفي من التعابير لأيضاح حجم الألم الـذي يشعُر به ..قد تكون النظرات أفصح .
    يقول بأستغراب : كيف يكون الأنسان وطناً ؟ ومنفاً .. سلاماً وحرباً
    كيف يحمل الأنسان الشيء ونقيضه فيّ داخله هكذا ؟ويُعبر عنهم في ذات الوقت !!

    أيُّ تيهٍ هذا يا الله ...
    لماذا يشعر الأنسان بهذة البرودات .. لماذا يجعلها تستحوذ علية
    لماذا ...لما ... لم .. ينامُ وهو يسـأل
    ينام..ينام في محطات انتظار السيناريوهات المتوقعة !
    وحيـن يصحوّ يكون كل شيء قد مَـر اثناء لحظة أندهاش !
    يجدُ على يديّه اثارُ مصافحة
    وقميصهُ لا يحتوي على رائحة عناقٍ مُعتاد !
    يبدو أن الامور قد كانت سيئة الى الحد الذي جعلهم يتراجعون الى تلك النُقطة المؤسفة " مُــصافحة "
    انينٌ قاسي بصوتٍ فيه حشرجة يذهُب ولا يعود منه سوى صدى حزين
    أنهُ استحضارٌ للبُكاء .. للدموع المؤجلة
    كيف لا تنطفئ النيران المُستعرة في داخلة رُغم هذا الأنهمار !
    لا شيء ينطفئ .. لا شيء سوى أتقاد اللهفة ..
    لا شيء يتوقف .. سوى الرغبة بالقتال في حربٍ قد بات مُتيقناً بأنها خاسرة لا مُحاولة وأن التخليّ هو فرصة للنجاة .
    هكذا نحن حين ننضج.. نتمسك بالآمال الملموسة ! ونفقد القدرة على الأيمان بالمُعجزات ونكون أكثر واقعية !


    .
    .
    للنص تكملة ..أكملها لاحقاً

    بقلم : إدريس
    26
    8
    2020
    هنيئاً لنا بهكذا نص سأنتظر التكمله بشغف

  3. #3
    إنتماءٌ ( أنتِ ماءْ )
    Warm haven
    تاريخ التسجيل: July-2014
    الدولة: تائه
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 7,620 المواضيع: 75
    صوتيات: 6 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 12403
    آخر نشاط: منذ أسبوع واحد
    مقالات المدونة: 9
    وكأنك تأخذ بأيدينا إلى التكملة يـ ورد !
    تقدير لهذهِ الوفرة

  4. #4
    من المشرفين القدامى
    ملاك القتال
    تاريخ التسجيل: April-2013
    الدولة: حيثما انت
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 8,787 المواضيع: 133
    صوتيات: 21 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 21524
    مزاجي: كقهوتك صباحا.. دافئة
    المهنة: الامومة.. الاجمل على الإطلاق
    أكلتي المفضلة: باقيا الطعام
    موبايلي: صرصر
    آخر نشاط: منذ 8 ساعات
    مقالات المدونة: 30
    أنهُ استحضارٌ للبُكاء .. للدموع المؤجلة
    كيف لا تنطفئ النيران المُستعرة في داخلة رُغم هذا الأنهمار !
    اتقرأ فنجان الحياة؟
    ام مذاق قهوتك بنكهة النكبات الهمتك للبكاء! عجيب أمر الورد كيف يغدقنا بالفرحة والحزن في آن واحد.. نص باذخ بالاحاسيس المكبوتة... بكاء القلب أقسى أنواع العزاء... شكرا لهذا الالق أيها الرائع

  5. #5
    من المشرفين القدامى
    تاريخ التسجيل: June-2018
    الدولة: بــــغـــداد
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 35,730 المواضيع: 5,001
    صوتيات: 1 سوالف عراقية: 1
    التقييم: 24253
    مزاجي: متغير
    روعه ، بأنتظار التكمله "

  6. #6
    من أهل الدار
    فـوضـى ꨄ
    تاريخ التسجيل: July-2012
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 24,567 المواضيع: 843
    صوتيات: 30 سوالف عراقية: 5
    التقييم: 43764
    مزاجي: تافه جداً
    أكلتي المفضلة: •_•
    موبايلي: •_•
    آخر نشاط: 3/September/2024
    مقالات المدونة: 26
    عزف حساس جداً

    أحسنت ورد

  7. #7
    يوليوس
    صاحب الظل الطويل
    تاريخ التسجيل: May-2014
    الدولة: قلعة الاسود
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 8,285 المواضيع: 215
    صوتيات: 0 سوالف عراقية: 2
    التقييم: 11471
    مزاجي: .. افتقد الشغف ...
    المهنة: M . A . E
    أكلتي المفضلة: السمك
    موبايلي: طابوگة
    مقالات المدونة: 33
    حتى نكباتنا تحتاج الى استعدادها الداخلي
    لتتخذ من الأعين باباً مشرعة وتذكرة للسفر خارجها
    ورد
    وكأنك تلهمنا ذلك الاستعداد .
    نحن نحتاجه على اية حال
    نحتاجه بكل شغفه
    وبكل قساوة قبلاته واحضانه
    تلك التي تترك اثراً ،كسياط الجلاد.

    نص يلهمني التأمل و الدموع
    شكراً ادريس

  8. #8
    من أهل الدار
    bihat 'alam
    تاريخ التسجيل: August-2020
    الدولة: بغداد
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 6,437 المواضيع: 13
    صوتيات: 3 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 7304
    مقالات المدونة: 6
    ويا للوجع المتناثر في روحك
    يصبحُ إحدهم مثقل بــ ألم
    وتمسي مفقود الفرح
    وترتل الحزن تلو الحزن
    وهو عقيم الرضا

    وآه
    عندما تبكي الدموع
    عندما ينزف القلب
    عندما يجف المطر
    عندما يتحول الفرح إلي حزن
    ننثر ماتحتويه قلوبنا من ألم ووجع الأيام على الورق
    فيتحول إلي نبض دافي وراقي ومؤلم

    ؛؛
    ؛؛

    سمو المبجل وَرّد
    جليل خليع ينزف اللغة بوجع الذاكرة
    بلون الورس يرسم الحزن
    حرف يحمل مخزون من الحزن تأسسه الجراح
    فيأبى الصمت البقاء ليرحل ونخرج من نبع هذه كلمات
    بهذا الألق المعبر الذي اجتمعت فيه صور تلامس
    القلب بما احتوته من تأثير.
    لك كبير التحايا وكثير الود وبــ
    أنتظار القادم
    دمت بألف خيرر.

  9. #9
    Warrd Al Kurdi
    كلُ الاحبة اللطيفين الذين مروا هُنا
    وشاركوني هذا البُكاء ومسحوا على قلبي
    انار الله دروبكم بالخير
    شكرا على كل كلمة لطيفة بحقيّ وكل أشادة بحق النص
    ربما أبرع في تصوير الالم .. لكنني فقير في تصوير الفرح والحُب الذي اشعر به الان بسببكم

  10. #10
    من اهل الدار
    Ozymandias
    تاريخ التسجيل: January-2018
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 4,575 المواضيع: 93
    صوتيات: 17 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 9797
    آخر نشاط: 20/August/2021
    مشتاق اقرالك
    وإلك مشتاق صديقي إدريس

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال