أول صورة لرونالدينيو بعد دخوله السجن .
أنهى قاض في باراغواي اليوم الاثنين الإقامة الجبرية المفروضة على رونالدينيو لاعب برشلونة السابق، ليمهد الطريق لعودة اللاعب البرازيلي إلى بلاده وإسدال الستار على معاناة استمرت أكثر من ٥ أشهر.
واعتقل رونالدينيو، الفائز بجائزة أفضل لاعب في العالم مرتين، في السادس من مارس/ آذار برفقة شقيقه ومدير أعماله روبرتو أسيس بعد أن حاولا دخول باراغواي بجوازات سفر مزيفة.
وأمضى الاثنان 32 يوما في السجن قبل حصولهما على إفراج مشروط في السابع من أبريل/نيسان بعد دفع كفالة قدرها 1.6 مليون دولار.
ومنذ ذلك الوقت كان رونالدينيو، لاعب برشلونة وباريس سان جيرمان وفلامنغو السابق، قيد الإقامة الجبرية في فندق في باراغواي.
ووافق القاضي في أسونسيون على "تعليق مشروط" للاتهامات الموجهة لرونالدينيو ممهدا الطريق بالفعل لتبرئة اللاعب من أي مسؤولية، لكنه أمره بدفع تكاليف قيمتها 90 ألف دولار ستوزع على مؤسسات خيرية.
وقال القاضي غوستافو أماريا للمحكمة "تم رفع الإجراءات الاحترازية للاعتقال ولم يعد هناك المزيد من القيود".
ولم يظهر أي تغيير في تعبيرات الوجه على رونالدينيو الذي كان يرتدي قميصا أسود وقبعة وقناعا في المحكمة.
ووفقا لوثيقة اطلعت عليها رويترز في السابع من أغسطس/آب قال ممثلو الادعاء في القضية إنهم لم يعثروا على "أدلة لإثبات أن رونالدو دي أسيس موريرا اشترك بشكل مباشر في الحصول على الوثائق المزيفة".
وطلب المدعون معاقبة شقيقه روبرتو بالحبس لمدة عامين مع إيقاف التنفيذ وتغريمه 110 آلاف دولار، لكنهم وافقوا على السماح له بمغادرة باراغواي.
وقال ممثلو الادعاء إنه بينما كان رونالدينيو لا يدرك أنه يستخدم جواز سفر مزيفا، فإن شقيقه روبرتو كان يعلم.
ودفع رونالدينيو وشقيقه ببراءتهما وأكد محاميهما أن احتجازهما كان "تعسفيا ومهينا وغير قانوني".
ورغم اعتزاله في 2015، لا يزال رونالدينيو يحظى بشعبية كبيرة بين مشجعي كرة القدم في العالم.
وفاز بكأس العالم مع البرازيل في 2002 ودوري أبطال أوروبا مع برشلونة في 2006 ونال جائزة أفضل لاعب في العالم في 2004 و2005.