المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رامي الاصيل
أين الجزء الذي أعجبك من المقولة يا عزيزي حدده..
اذا اردت معرفة تاريخ الشعب العراقي عليك بمراجعة كتاب ستيفن همسلي لونكريك ( العراق 1900 – 1950 ) الذي يتحدث عن الثورات العراقية و الانتفاضات المتتالية ضد الاحتلالات للبلد ومن كل أطياف البلد دون تميز عرقي او طائفي هذا إذ كنت تقصد عن الظلم القديم اما عن الظلم الوسطى فلا أتصور صفحات موضوعك هذا يكفي لأدراج محاولات وثورات وبطولات العراقيين بمنازلة اعتى ظالم حكم العراق على مر التاريخ ( حزب البعث الدموي) من عام ١٩٦٨ ولغاية ٢٠٠٣ ابتداءً من ثورة عام ١٩٧٩ بقيادة السيد محمد باقر الصدر مرورا بثورة عام ١٩٩١ و وصولا بالثورة العسكرية ( خط الفرقان) الذي قادها اللواء الركن الطيار محمد مظلوم الدليمي والعميد الركن قوات خاصة وضاح الشاوي من مدينة الرمادي و كثير من المحاولات البطولية للشعب العراقي لم أذكرها لصغر وقعتها او قلة مواردها البشرية مثل عملية اغتيال عدي ابن صدام وانتهاء بعملية ( الزورة) في ناحية الدواية شمال الناصرية.. هذه المقدمة تفنيدا لكلامك ( الشعب العراقي مخدر او عاجز) اما اذا تقصد الوقت الحالي فهذة قضية لها تبعات اجتماعية سياسية دينية ( أقليمية عالمية) متشابكة لايستطيع حتى ماركس الاقتراب منها او يتحدث عن حيثياتها.
تخصيصك للثورة و الانتفاضة على طائفة الشيعة بالتحديد هو انتقاص و تحجيم لوجود ودور وكلمة الطائفة الأخرى المكملة.. لايهم
عندما تطالب فئة معينة من الشعب على الثورة ضد الاحزاب السياسية او الآليات المتطرفة بتشكيل الحكومات المتعاقبة عليك بردع مخاوف الشيعة المستقبلية ما بعد الثورة بضمان عدم تسلط من هو ابشع من هذه الاحزاب و أكثرها دموية وفساد مثل حزب البعث على البلد، عندك ضمان.؟ لا
هل تستطيع إقناع الأكراد والطائفة السنية بضرورة رفع كليشة الشراكة الوطنية و تأسيس حكومة وفق الديمقراطية العالمية وتسنم الاغلبية السياسية منصة السيادة..؟ لا.
إسقاط الاحزاب الاسلامية و حتى المدنية العلمانية سهل جداً على رجال اهل الجنوب بالتحديد لكن غياب الخطة و الإقناع بالبديل الأفضل من عدم الذهاب بالبلد إلى المجهول أجبر الأغلبية الصامتة الآن على المراجعات و التريث وليس خوفاً من الأحزاب المتسلطة.
بالمناسبة ، اغلب مواضيعك الحوارية محاكاة للفكر الصرخي خاصة هجماتك المتكررة على المرجعية.. رأي الشخصي
شكراًلم اجد الا تبريرات وتخويفات
مع اني سبقت القاريء وذكرتها قطعا للطريق
اني اعرف ايضا تاريخ الانتفاضات العراقية فلماذا تستعيرها لردم الوهن والعجز والانبطاحية في ايامنا هذه ومنذ السقوط الى يومنا
البعبع الذي تخشونه كبر معكم واصبح عملاق افتراضي خيالي يلوحون به عليكم فترتعش قلوبكم
الحكومة شيعية والاغلبية السكانية شيعية والمرجعية شيعية ومع ذلك تعيشون برعب وقصص المؤامرة
وهذه تجارب الشعوب كفيتنام والشيشان الاولى حاربتها امريكا بكل اسلحتها فانهزمت والاخرى حاربها الروس بكل قوته فانصاع لحكمها الذاتي
لماذا لم ترتعب تلك الشعوب ولم تهادن وتخنع وتنبطح
مع انهم لا يتبنون ايديولوجية سماوية حقة كتبني الشيعة للمذهب الحق
وليس عندهم حسين ولا علي ولا الكاظم ولا العسكريين ولا عقيدة المنقذ الغائب عليه السلام
كل مقومات النصر والايمان والصمود عندنا ونتبناها بكل صلافة ونلهج بها صباحا ومساءا ثم واقعنا المخزي ظامين رؤوسنا يلهب ضهورنا عتل حقير كحزب
ومن ينطق ويحكي يصرخون عليه انه حامي عرضك
يا لها من حقارة تكون الاعراض بيرقا يرفرفون به لاسكات الناقدين
اين الغيرة اذن والاعراض تلاك بالافواه فاصبحت عرضا جمعيا رنانا
واين الحمية بان يفتخر العراقي بشخص اخر حمى عرضه
ثم تتهمني باني منكم متدين تابعا للشيوخ ورجال الدين كالصرخي
لا حبيبي طينتكم فارقتها منذ سنين فلي طريقي العقلي الديني لا اتبع لحاياكم
اوصيك لو ناقشت فلا تاتي بمفاخر قوم اخرين ترقعها بقومك ومرجعك فهذه سرقة لن تنطلي على محدثك
