قصة واقعية معبرة لصديقان يسمى فهد والاخر عيسى وهم من دولة البحرين كان هذا الصديقان يحبون بعضهم كثيرأ ومنذ صغرهم وهم مع بعض وكبروا هذا الصديقان وتزوج فى ليلة واحدة من كثرة حبهم فى بعض وتزوج كل منهم امرأه جميلة وبعد فترة من الزواج رزق كل منهما بطفل عيسى رزق بولد وفهد رزق ببنت وكان فرحان بها وقال له عيسى انا أبو الولد ولكن أنت ابو ألبنت قال له هذة الجملة بشماتة وبعد فترة كبروا الاطفال وسبحان الله يحدث الحمل فى نفس الوقت للمرأتين ولتانى مرة عيسى رزق بالولد الثانى وفهد رزق بالبنت الثانية وقرر عيسى نفس الجملة وقال له بشماتة انا عندى ولد أخر وضحك بشماتة ومرت السنين الطويلة وربنا رزقهم بأولاد اخرين كان عند عيسى ثلاث اولاد وعند فهد ثلاثث بنات وكان عيسى يضحك بكل شماتة ويقول أنا ابو الاولاد وانت ابو البنات ومرت السنين وكان فهد فرحان بالثلاث بنات وكان يحبهم بشدة وكبروا البنات وتزوجوا وكبر فهد وزوجتة وعيسى وزوجتة والحال تغير وفى يوم من الايام كان شاهد فهد صديقة عيسى ولكن كان كبير السن وملابسه متسخة وقال له فهد ما بك يا عيسى ما الذى فعل لك قال له عيسى انا الان كبرت بالسن ولا أجد من يساعدنى انا وزوجتى واولادى الثلاثة تزوجه وتركونى انا وزوجتى ولا احد يخدمنا
ولكن انت يا فهد بصحة جيده وملابسك نظيفة وانت مثلى وفى سن بعض ما سر هذا النظافة والاهتمام والصحة الجيدة انت وزوجتك
قال له فهد السر هم بناتى أبنتى الكبيرة تأتى الى المنزل فى الصباح وتحضر لنا الفطور وتغسل الملابس وتأتى الى منزلها وابنتى الوسطى تحضر لنا الغداء وتكوى الملابس وتعود الى منزلها وابنتى الثالثة تحضر لنا العشاء وتنومنا وتغطينا وتأتى الى منزلها قال له فهد عرفت ما هى قيمة البنات هم الذين يهتمون نهتم بهم فى صغرنا ويهتمون بنا فى كبرنا ولكن ابو الاولاد لا يسألون عنك ولا يعرفون تقدير ألام وألاب هذا هم ألاولاد يا صديقى