يا حبُ جودي بعشقٍ منك وأنسابي
أنت الحبيبة ودق العشق أبوابي
.
أنت التي غدا في القلب مسكنها
بك سوف يمضي حزن عيني وأسبابي
.
ما كنت أحسب يوما أن ترتوي
باسمها العذب حروف شعري وكتابي
.
أو أن عيني عزيز النوم يهجرها
سهار الليل في عشقٍ وأطرابِ
.
قد كنت أحسب أني للغرام فتي
صلداً غروراً يعيب العشق أدرابي
.
لكن قلبي ونظر العين كذبني
إذ بات يمنح سيل الحب رسابِ
.
وأصبح القلب في لهفٍ يصارعني
أما طبيبٌ لداء الجوى أو بابِ
.
فقلت يا وجدُ صبراً ما كان لنا
مما قضى الحب لا منجي ولا حجّابِ
.
يا هوى الأحباب والأشغاف محرقة
والقلب ما بين أسبالٍ وأطنابِ
.
تبقي المشاعر خجلاً حين أذكرها
فلن يفي قدرها شعري ومذرابي
إسلام الأدهم