سينقض عهد الموبقين وما أفضى
ونصرخ للتطبيع نرفضه رفضا
كفى أمة الإسلام ذل وخيبة
غبار المهانة.صار يوجبه نفضا
لماذا أيادينا تكف عن العداء
واعيننا دام السبات لها غمضا
تمادى بنو صهيون قتلا وفتنة
اهانوا بني الاسلام طولا مع عرضا
ويأتي أدعياء العرب يبنوا اتفاقهم
كأن دماء القدس كبريت او حمضا
أما كان قول الله صدقا وبينا
صريحا يقول الله فيه (ولن ترضى)
ولله منا الإستماع لأمره
هو الحكم ان كنا نطيع لما أقضى
ونور كتاب الله يبقى دليلنا
وحجته فينا تقام لها دحضا
فمثل بنو نهيان في اتفاقهم
كمن غاص في النيران يجتنب الرمضا
ومن علماء السوء نال دليله
وخاض مع الطاغوت متبعا خوضا
فأي سلام عند صهيون بعدما
يقتل شعبا ثم ينتهك الأرضا
ونصب العداء للظالمين فريضة
وحفظ نسيج المسلمين له فرضا
فمن يبتغي عزا على غير دينه
ينال مصير الذل رفعته خفضا
ومن يتولى الكافرين فإنه
سيصبح منهم لولاء بعضهم بعضا
مروان الشماع