۳ـ قال ( عليه السلام ) : ( كل شيء يعز حين ينزر ، والعلم يعز حين يغزر ) .
۳ـ قال ( عليه السلام ) : ( كل شيء يعز حين ينزر ، والعلم يعز حين يغزر ) .
( تجنّبوا الأماني فإنّها تذهب بهجة ما خولتم ، وتصغّر مواهب الله عندكم ، وتعقبكم الحسرات على ما أوهمتم أنفسكم ) .
( أوصيكم بخصال لو ضربتم إليها آباط الإبل كن أهلا لها : لا يرجون أحد إلاّ ربّه ، ولا يخافن إلاّ ذنبه ، ولا يستحيين إذا سئل عمّا لا يعلم أن يقول : لا أعلم ، ولا يستحيين إذا لم يعلم الشيء ، أن يتعلّمه ) .
( من قوي فليقو على طاعة الله ، ومن ضعف فليضعف عن محارم الله ) .
: ( إنّ أخيب الناس سعياً وأخسرهم صفقة رجل أتعب بدنه في آماله ، وشغل بها عن معاده ، فلم تساعده المقادير على إرادته ، وخرج من الدنيا بحسرته ، وقدم على آخرته بغير زاد ) .
سمع أمير المؤمنين علي ( عليه السلام ) رجلاً يغتاب رجلاً عند ابنه الحسن ( عليه السلام ) ، فقال : ( يا بني ! نزه نفسك وسمعك عنه ، فإنّه نظر إلى أخبث ما في وعائه فأفرغه في وعائك)
(من بالغ في الخصومة ظلم، ومن قصر فيها ظلم، ولا يستطيع أن يلتقي الله من يخاصم).
( يجب على العاقل أن يكون عارفاً بزمانه ، مالكاً للسانه ، مقبلاً على شأنه ) .
( القريب من قرّبته المودّة وإن بعد نسبه ، والبعيد من باعدته العداوة وإن قرب نسبه ) .
ـــــــــــــــــ
هذا شرح اصيبة مقاتله
مقاتل الإنسان: المواضع التي إذا أصيبت قتلته، والمقصود من كلام أمير المؤمنين أن الإنسان الذي يجيب عن كل سؤال، أو يتسرع في الإجابة من دون علم يهلك، أو يقع في مشاكل عويصة، وأخطاء قاتلة، فرب كلمة تجر على الإنسان الوبال والشقاء.
وعليه ينبغي للعاقل عدم التسرع في الجواب، وعدم الإجابة من غير علم، والصمت عندما يكون الكلام مؤذياً، وقول لا أدري هو الجواب عن أي سؤال لا يعرف جوابه، وهو طريق السلامة.
سماحة الشيخ عبد الله اليوسف