’’ يُحكى ان يوماً غربالاً إنتقد إبرة لأن بِها ثُقباً ‘‘
’’ يُحكى ان يوماً غربالاً إنتقد إبرة لأن بِها ثُقباً ‘‘
روي ان الرسول صلى الله عليه وعلى اله وسلم عندما وصل الى العرش ليلة المعراج اراد ان يخلع نعليه
فناداه رب العزه لماذا تخلع نعليك فقال الرسول الكريم الهي خشيت عاقبة الطرد ومرارة الرد
وان يقال لي كما قيل لاخي موسي فناداه رب العزه يا محمد ان كان موسى اراد فانت المراد
وان كان موسى احب فانت المحبوب وان كان موسى طلب فانت المطلوب وانت القريب وانت الحبيب فسلني ما تحب
فاني سميع مجيب فقال الرسول الكريم اللهم اني لا اسالك امنه التي ولدتني ولا حليمه التي ارضعتني ولا فاطمه ابنتي
وانما اسالك امتي فقال له رب العزة سبحانه يا نبي الرحمه ما اشفقك على هذه الامه امتك خلق ضعيف وانا رب لطيف
وانت نبي شريف ولا يضيع الضعيف بين اللطيف والشريف فواعزتي وجلالي لاقسمن القيامة بيني وبينك شطرين
انت تقول امتي امتي وانا اقول رحمتي رحمتي ..
اللهم صل على البدر المنير والسراج الوهاج سيدنا محمد واله الاطهار .
.
.
التفكير يعاقبنا على هذه الأيام، الصداع يعاقبنا على التفكير، والحياة يروق لها ذلك
" صُنعت السهام من الأغصان التي فشل الرعاة في تحويلها إلى نايات "
’’ وبَعضُهم لو إطَلعت على قُلوبهم لما صافَحتُهم إلا بالورود ‘‘
هجرت احبتى طوعا لانى
وجدت قلوبهم تهوى فراقى
نعم اشتاق رؤياهم ولكن
وضعت كرامتى فوق اشتياقى
ارغب وصلهم دوما ولكن
طريق الذل لاتهواه ساقى ..
تأكد أن صمتي ليس ضعفاً
لكنه ارتقاء ...
لم يدركه عقلك بعد
وفاء ً لذكراك ِ
اشتاق إليكِ أشتياق الارض المقفرة لزخات المطر ..
اشتاق لتلك الحركات الطفولية والحاحك وانت ِ تأبي الا أن تتوسدي ذراعي .
اذا ما انهكك التعب وداهمك النعاس . اشتاق لصوت انفاسك .
اشتاق لدموعك البريئة التي أكون في أغلب الآحيان انا السبب في انهمارها .
اشتاق لردود أفعالك المجنونة .. اشتاق لطيشك .. اشتاق لتذمرك و شكواك .
أشتاق .. وأشتاق .. وأشتاق
لأنه لم يبقى لي من وسيله سوى أن أشتاق ..
التعديل الأخير تم بواسطة احمدالبغدادي ; 10/November/2020 الساعة 11:05 pm
(( بدون تعليق ))