الشعور بالآخرين حاسة
سادسة لا يملكها إلا الأنقياء
الشعور بالآخرين حاسة
سادسة لا يملكها إلا الأنقياء
على فكرة نسيتك وانتهى الموضوع ....
ومو انته اليعرفك بعد ماذكره ....
الطير العافني وحط اعله غير اغصان ....
لايرجع بعد دلالي مو شجرة ....
حين
يقسُو الرجال اِعلمواَ اَن اَلوجَع
اَكَبر من اَلغُفراَن ..
يقول المصور: "ظننت أن يومي كان سيئا حتى رأيتها"
تلال ذكريات هاجعة في افواه الخوف تتقلب على جمر الضياع
اني مريض
وامي مريظه
لعلها ظلمات يونس وما عليك إلا التسبيح
( لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين )
كلنا نتذكر "الصيني" المصاب بـ فايروس كورونا، الي طلب يشوف غروب الشمس.. الكل اتعاطف وياه.. وكلنا تأثرنا، وأنا متيقن أكو ناس بجت من هل موقف..!
أريد أعرف شنو المشكلة إذا "عراقيين" مصابين طلبوا "مجلس حسيني"؟!،
هي لو إنسانية وتتعاطف وي الجميع بغض النظر عن معتقداتهم، لو أنت "نص ردن" وعندك عقده بداخلك ماتگدر تتخلص منها.
الشفاء العاجل لجميع المصابين
من اصعب المشاكل التي تواجه علماء النفس هو كيفية ايصال فكرة موت احد الوالدين للطفل خصوصا للاعمار دون السادسة ،،، وكان هناك طريق واحد لاغير وهو باخبار الطفل بانه والدته او والده المتوفي قد سافر ريثما تنضج عقلية الطفل وتصبح كافيه لادراك فكرة الموت وفقدان الاب او الاب بسبب ذلك.
اما رقية بنت الامام الحسين (ع) الطفلة ذات الخمس اعوام فقد تم التعامل معها بابشع طريقة يمكن ان تخطر على بال احد على مر التأريخ ،،، اذ عندما طلبت هذه الطفلة البريئة رؤية والدها الحسين (ع) وبسبب تضايق قتلة ابيه من بكائها وملحتها الشديده قام القتلة باحضار رأس ابيها في انيه مخصصة للطعام وكان الرأس مغطى بمنديل ،،، قامت الطفلة برفع المنديل ظنا منها انه طعام لاسكاتها لتجد رأس ابيها تحت المنديل… ترفع الطفلة البريئة ذات الخمس سنوات رأس ابيها بيديها لتصرخ وتشهق بعدها ملتحقة بابيها في ابشع طريقة تعذيب وقتل للأطفال عرفها التأريخ…
تخيل حجم وهول ومقدار الصدمة التي واجهتها هذه الطفلة البريئة وادت الى وفاتها فور رؤية رأس ابيها…
السلام عليك ابا عبد الله الحسين (ع)
الصوره تشبيهيه لفرار احد الاطفال من الخيام بعد حرقها من قبل جيش ابن زياد
سيدي ياصاحب الأمر تعجز حروف كلماتي ان تقدم لك العزاء
فاعذر قلة حيلتي وصغر مقامي وتقبل هذا الأقل القليل ممن تفني وجودها لتراب مقدمك
عظم الله اجركم مولاي وأحسن لكم العزاء