- أتُحبها ؟
لا أدري .. ولكن غيابها يجعل وجوه الناس شاحبة .. ورائحة الهواء مُغبرة ..
- إذاً فأنت تُحبها !
دعك من تضخيم الأمر .. فقط غيبتها تبدو كثقب أسود يبتلع ألوان الكون حين يطل عليّ ، ثم يعيد ما اختلسه من البهجة حين تعود !
- بالتأكيد أنت تُحبها !
دعنا لا نتسرع في الحكم ، رجاءاً .. كل ما في الأمر أن غيابُها .. غربتي !!
د- أحمد خالد توفيق