أحدهم قال لي :
أحياناً يا ..
لا نستطيع ترجمة خوفنا على أحبتنا إلا بإيذائهم ؛
وغـادر ..
أحدهم قال لي :
أحياناً يا ..
لا نستطيع ترجمة خوفنا على أحبتنا إلا بإيذائهم ؛
وغـادر ..
منذ ايام انتهيت من قراءة كتاب اللاطمأنينة للكاتب البرتغالي فيرناندو بيسوا... الكاتب يعطي لمحة عن حياته الغير مطمئنه في كتاب اللاطمأنينة..ربما البعض منا مر بهذه المرحلة.....
يقول بيسوا لااجد شيئاً أثمن من الطمأنينة لذلك فهي الشيئ الوحيد الذي اتمناه لكل شخص احبه.. غيابها شئ مؤذ جدا يجعلك شخصا مختلف عن نفسك في كل شيى
ويقول عشت منعزلا لقد امتلكت نوعا من الموهبة. كتبت عن الصداقة لكني لم املك اصدقاء ابدا،،، وعشت منعزلا..ختم كلامه إن الحياة لاشيء
كن مثل رقم 1 في جدول الضرب ، مهما قابله رقم كبير أو صغير فإنه لا يعطيه أكبر من حجمه
الإكتئاب اللي حاسين فيه هاليومين طبيعي نتيجة تغيّر الفصول واسمه اكتئاب موسمي، بعد فترة يروح وبيرجع الاكتئاب الطبيعي اللي متعودين عليه
عِندما يؤلمكَ سن من أسنَانك ؛ ومن شِدة الألم يُصبح همّكَ الوحيد هو قَلعه ، وعِندما يَتم قلعه ؛ لا شعورياً يُصبح لِسانك طوال الوقت يَتجه إلى ذلك الفراغ الذي تَركه السن ، بِمعنى أقوى وأفصَح أنه تَرك فراغاً وأصبحت تفتَقده . .
غالباً ما يأخُذ وقتاً طَويلاً لِتتعود على هذا الفراغ ولكنكَ ستتعود وتسأل نَفسك ؛ هل كان يَجب عليكَ قلعه ! فتقول : نعم كان يَجب ذلك لأنه كان يُسبب لكَ ألماً ووجَعاً فظيعاً ؛ هكَذا هُم بعَض الأشخَاص في حياتنا وبَعض المواقف تُجبركَ على التخلّي عنهَم وتُكمل حياتكَ بِدونهم ، رغُم أنهم كانوا مصَدر سعَادتك يوماً ما . .
صحيح سَيتركون فراغاً في حياتكَ ، ولكن يَكفي أنه لَم يعد هُناك ألم أو وجع
في رواية "الليالي البيضاء" لـ دوستويفسكي، أحب البطل امرأة وكانت تحب شخصاً آخر .!
قالت له ذات مرة: "عندما سأتزوجه سوف نكون أنا و أنت أصدقاء جداً .. أفضل كثيراً من الأخوة .. سأحبك تقريباً بقدر حبي له ..
فقال واصفاً شعوره:
" أحسست بحُزن رهيب في هذه اللحظة .. غير أن شيئاً شبيهاً بالضحك استيقظ في روحي "
.......
لعلها تأتي وتطرق الباب
يدهشني أن الإنسان مخلوق من طين ، فكيف لا يزهر بعد ليلة بكاء طويلة ؟!
مَلهاش علاقه بالعيش والملَح واللهِ لو واكلين عِجل مع بعض برضو الناقص ناقص .
" أما زِلنا في قلوبكم، أَم زُلنا ؟ ".