..
بعيداً عن المأثرة،
فالعرف للطب النفسي السائد يوصي بأن البكاء يساعد على تنقية روح المرء بأعتباره احد مظاهر التأثر و الاعتدال العاطفي مما يجعله الدواء الأفضل والانجع لتبديد الحزن الباطني اولآ وهذا ما جاء به النبي يعقوب ثم الرسول الاعظم ثم زين العابدين بن الحسين و بنفس مراتب الفاجعة دون أسقاط ثانوي ليكن البكاء مكملا لطقوس الثبات و التضحية المستخلصتان من الحدث ، فعلى الطف فلتبك ألبواكي دون حرج.