يا من له الأشواقُ تسري في دمي ..
هل تسمع توجّعي وندائي؟
مازال يؤنسني خيالك كلما ..
فاضت بيَ الذكرى وطال عنائي
لا تحسب أني نسيتك لحظةً ..
ولتسأل وجدي وطول بكائي
واللهِ ما لهجَ اللسانُ بدعوة ٍ..
إلا ذكرتك في حروف دعائي
أرجوهُ والقلبُ المتيّمُ موقن ٌ..
أن الذي أدعوهُ فوقَ رجائي
علّ الذي زرعَ التنائيَ بيننا ..
يومًا يُطيّبُ خاطري بلقاءِ
فإذا قضى الرحمنُ ألّا نلتقي ..
فلتكتبوا قلبي مع الشهداءِ
م