السلام عليكم
يقولون :
*لولا الحسين ع لما كان هنالك احرار
*ولولا الحسين لم استطاع احد الوقوف امام الظالم
*ولولا الحسين لتهدم الاسلام على يد شاربي الخمر
ممكن شرح لهذي النقاط اعلاه
وشكرا للاجابات مقدما
السلام عليكم
يقولون :
*لولا الحسين ع لما كان هنالك احرار
*ولولا الحسين لم استطاع احد الوقوف امام الظالم
*ولولا الحسين لتهدم الاسلام على يد شاربي الخمر
ممكن شرح لهذي النقاط اعلاه
وشكرا للاجابات مقدما
اخي رماد
يمكن الاجابة عن هذه النقاط بشكل موحد ومُختصر
بما ان الامام الحسين عليه السلام هو امام معصوم
وامره وفعله هو عين الحقيقة والواجب الاتباع اين ما يتجه واين ما يفعل
اذن
لو سكت الامام الحسين عن كل ما كان يحدث من ظلم وجور وفجور
وحاكم شارب للخمر ومستحل للحرمات
لاضفى مشروعية على هذه الاعمال لان الامام المعصوم لم يدين هذه الافعال
ولكن بثورة الامام الحسين عرفنا ان هذه الاعمال لايجب السكوت عنها
ولو كلف الامر بذل الارواح والاموال في سبيل تغيير هذا الواقع الشاذ
حتى لو كان العدو اقوى عدةً وعدداً فالنهضة واجبة وقول الحق واجب
لذل اصبح الامام الحسين عليه السلام هو النبراس والمثل الاعلى
للوقوف امام الظلم والجور من قِبل الحكام
ولولا الامام الحسين لتهدم الاسلام لانه لم يستنكر احد
ما يقوم به الحاكم من محو معالم الدين والشريعة
يعني برايكم (الوضع الشاذ) ما جان موجود قبل فترة حكم يزيد؟؟؟
(الظلم والجور) ما كان موجود؟؟؟
لا اخي راهب
الوضع الشاذ كان موجود قبل يزيد
ولكن الائمة (( الحسن والحسين )) كانوا ملتزمين بمعاهدة موقعة
مع معاوية بن أبي سفيان والتي تنص من ضمن ما تنص
على معاوية أن يعمل فيها بكتاب الله وسنة نبيّه ؟!
و أن لا يُعيّن خليفة بعده اذا مات ،
لكن معاوية لم يفِ بأي من الشروط الخمسة الموقعة
وعيّن ابنه يزيد خليفة من بعده وحاول أخذ البيعة له من الناس بالاكراه ،
مما ادى الى ان يكون الامام الحسين عليه السلام في حِل من هذه المعاهدة .
وان يتصدى للوضع الشاذ بكل قوة وبأي وسيلة للرفض
وبيان عدم مشروعية الحكم القائم كحكم اسلامي
هذه العبارات من السالبة بانتفاء الموضوع
مصطلح السالبة بانتفاء الموضوع هو ممكن تحقق المحمول مع عدم وجود الموضوع
وايضا العبارات تحجيم وتقليل من اهمية وهدف ثورة الامام الحسين
فالهدف هو بناء الانسان من الداخل في كل جهات تكامله
فهل الثوريين والاحرار قادرين انتاج هكذا هدف
وهذا مستوى بسيط من اهداف الامام
فهده الاخر هو اقامة دولة العدل بقيادة الامام المهدي عليه السلام فهو من يقطف ثمار ثورة الحسين
وهدف اعلى اخر هو التكامل في كل العوالم والسماوات
هذا بعض مستويات ثمار الثورة الحسينية وليست فقط تحفيز الثوار ومنع شاربي الخمر من هدم الاسلام ولا ادري ما علاقة العركجية المساكين بهدم الاسلام
فمن يهدم الاسلام رجل معمم وسياسي ظالم وقائد حزب