لسبعين عاما يُسبّ عليّ على منابر الشام ومع هذا نجد الامام الحسين ال يُحرك ساكناً بينما وفي اللجظة التي قُبض فيها معاوية انتفض الامام واعلن وقوفه بوجه الطغمة الجائرة ... ما السبب؟؟
يقتضي الصلح ان يكون هناك حاكماً واحداً يحكم هذه البلاد وأحسب والبحث للسيد كمال الحيدري، انه قد تضمن بيعة لمعاوية بدليل قوله عليه السلام ( مثلي لا يبايع مثله) ولعل ما يُفهم من هذه المقولة انه يمكن ان تكون هناك بيعة لغيره ، او على الاقل التزام بكلمة الامام الحسن وهي ما شكلت عائقاً امام الامام الحسين للثورة ...
الامر كما اسلفت محكوم بالاتفاق بين معاوية وبين الامام الحسن والذي كان ملزماً لاخيه الامام الحسين، لكن ومع زوال هذا الاتفاق بنقضه من طرف معاوية فانه لا سبيل الا الثورة والصدام المسلح ..