هذه أصعب رسالة اضطررت لكتابتها،
أشعر بوخزة مع كل كلمة أكتبها،
ومع هذا لا أريدها أن تنتهي، إنه الكلام الأخير،
أود لو أنني أستطيع أن أمسك يدك وأطلب منك البقاء
لكنك لا تبقى، الأمر يشبه:
"من يحاول إيقاف الراحلين بالدوس على ظلالهم"
لا أعرف كيف سأتعامل مع غيابك هذه المرة وأنا أعرف أنه أبدي..
كيف سأمر بكل الليالي التي ظننت انني انتهيت منها، كل الحزن الذي ظننت أنني تجاوزته حين وجدت طريقي إليك مرة أخرى، أنا أنتظرك لكنني أعرف جوابك، دائما يكون جوابك واحد، وأعرف الكلام الذي دار بيننا والشعور الذي يصاحبه لا يخطئ، إنك تختار الرحيل، مع أنني وددت لو أنك في مرة من هذه المرات الستة، لو أنك اخترتني،
"یا حزني السعيد انتهينا".
م