لا تقم باستفزازي وانت تخبئ
سرا" غراميا"
في اذني
فأنا املك
من الاستفزازات
ما يجعلك
تعتقد
انك احتسيت
دفعة واحدة
كل نبيذ القرن الثامن عشر
لا تقم باستفزازي وانت تخبئ
سرا" غراميا"
في اذني
فأنا املك
من الاستفزازات
ما يجعلك
تعتقد
انك احتسيت
دفعة واحدة
كل نبيذ القرن الثامن عشر
انا خارجة عن الوعي الشعوري.
هل لي
أن اتخذ
من ذراعك
مخبأ"..
ريثما
استعيد وعيي .
وآمل
إذ انني
لا استعيده
مطلقا ...
لم تكن الستائر...فقط بل كانت ملابسنا
تغار.....
تفصل بيننا ..
لكن هيهات
حين يهيج البحر
ان يفصل المشتاق..
عن مشتاق
كنا..رغم غيرتهما
نواصل عشقنا
نراقص الليل
نهمس...
في تمام الالتصاق.....!
من السهل .... ان نقول عن الحب ماشئنا...
ونكتب القصائد ..
لكن مثلي...
يعيش حرفة ....
يعيش حبه .......
وليس مثل العابرين
أو الزوائد
لو لم تكن المسافات...
والحدود
والحرس
لرأيت فعلي
أو رأيت
صدى الخرس.....!
اما أنا فلم يكن
لدي حاجة
للتمني
الا
عندما
بت
انت
امنيتي الكبرى
اما أنا....... فأنا الذي....تمنيت الا يكون لي عقل.. ولاقلب
فلا عقل يقيدني....
ولاقلب.. يعذبني.....
تمنيت.... ان أكون ومن اجببت
في جزيرة
ما وراء المدى
نشرب ماء الندى
نقتات فاكهة القمر ...
جزيرة.....
لاخوف فيها
لاحرب فيها
لابعض فيها
لا بشر..................!
كل عوالم الحب
اجتذبتها
في داخلي
لاجلك
...
ولك حرية
التنقل
في اي عالم شئت
من هذه العوالم
ما عليك
سوى
أن تقرع
باب داخلي ...
إذا مِتُّ في القريب العاجل اِجمعوا كُلَّ جُملِ الحُب التي كتبتها
لقد كادت أن تقتُلني لو أني لم أُخرجها من قلبي
إقرأوها عليهِ
فَ جميعُها كُتبت له
أخبِروه أنهُ لم يشاركهُ أحدٌ فيها
سَيبكي.. اتركوه
دعوه يبكي وحيداً ..
سمّيتُكِ العُمرلأنك مثل أيامهِ ..
تنفذ مني ولا تعود !
سمّيتُكِ البارحة
لأنكِ الذكرى ..
التي أخاف عليها النسيان !.
تلكَ الشامةُ أعلىَ الفمّ تقلب كل الموازين .