ليلة خرساء صامته دموعٍ تطفو ولا تحبس،،، ليلة مشحونة بـِـ رائحة الوجع ،، ليلتي لايستوعبها الا القليل
ليلة خرساء صامته دموعٍ تطفو ولا تحبس،،، ليلة مشحونة بـِـ رائحة الوجع ،، ليلتي لايستوعبها الا القليل
تجاوزي تلك الفوهة بين الزناد وأصبعك احتاج إصابة منك لأبرأ.
قلبي الذي شرد حيث لا أستطيع اللحاق به كان يعرف أنكِ لن تعودي فأخذ عهداً أن يضل باحثاً عنكِ للأبد.
أراكِ بقربي فأشعر أن الفراغَ انتهى
والضياعَ تلاشى .
أنا الآن ظلُّكِ
كوني معي في حروفي،
وكوني القصيدةَ
كوني التي ليس تبلُغُها الأبجديةُ
كوني الأبدْ.
انت لي
الحياة
اتنفسك
كهواها
بعمق
واخفيك
داخلي
بحب....
وما الحنينُ سوى غصن
كسرتهُ ريحُ الغياب
فلا الرياح تعتذر
ولا الشجرة تحملهُ
آه يا حُب والف آه يا رحيل
لِم تهمس لي أحبك وتتجول بدلوٍ فارغ على عصافيري
وفيك
ينبوعاً
حينما يأتيني صوتك
لا أعلم
أقلبي يصرخ
أم
يضرب صداه بحائط صدري
ظِّلها مِن عطر كلما مشت كان مِن فرط هيامهِ يُعرِّشهُ الورد.
هذا القمر جالساً كبالون ربيع
وانا فراشة
أبحث عن رشفة عناق
تأخذني إليهِ