كشفت دراسة جديدة أجراها مجموعة باحثين فنلنديين، أن جسم المرأة هو صاحب القرار الأخير في اختيار الحيوانات المنوية التي تخصب البويضة، ويعتمد في اختياره على معايير فسيولوجية معينة.
وجد باحثو جامعة شرق فنلندا، أن البويضة تستطيع استخدام مخاط عنق الرحم للتأثير على أداء الحيوانات المنوية، لجذب الحيوان المنوي المناسب لإنتاج أطفال أصحاء.
ووفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، تفضل البويضة الحيوان المنوي الذي يمكنها من إنتاج جنين ذا مناعة أقوى، والذي يمكن أن يعزز التنوع الجيني الطبيعي، والذي يساعد الجسم على تقليل خطر العيوب الخلقية.
وسبق وأظهرت الدراسات السابقة أن الانسان يميل أيضا إلى الارتباط بالشركاء المتوافقين مناعيًا معه دون وعي بذلك، إما على أساس رائحة الجسم أو ملامح الوجه.
وقالت عالمة الأحياء أنالاورا جوكينيمي من جامعة شرق فنلندا: "تكشف نتائجنا أسباب جديدة للعقم".
وأضاف الباحث وعالم الأحياء "جوكا كيكالينن" الذي شارك في الدراسة: "هذه النتائج يمكن أن تؤدي إلى فهم أفضل لعملية الاختيار الجنسي وعملية الإخصاب في البشر والثدييات الأخرى".