رغم الفعالية التي أثبتها ريجيم الكيتو في إنقاص الوزن، إلا أنه لا يخلو من بعض السلبيات التي ستوضحها لك هذه المقالة.
عند اتباع ريجيم الكيتو منخفض الكربوهيدرات، يلجأ الجسم إلى تكسير الدهون بدلًا من السكر لإنتاج الطاقة، فيقوم عندئذ الجسم بصنع الكيتونات، وبالتالي، يدفع الجسم إلى إفراز سموم تخلُّ في وظائفه، ويؤدي الى حدوث مجموعة الأضرار والآثار الجانبية، ومنها:
من أضرار ريجيم الكيتو:
الإسهال
ينتج الإسهال عن عدم تعويض النقص في الكربوهيدرات عن طريق زيادة الأطعمة الغنية بالألياف، كالخضروات، أو نتيجة عدم تحمّل منتجات الألبان ومواد التحلية الاصطناعية التي يتم تناولها في هذا الرجيم، أو الخلل في عمل المرارة المسؤولة عن تكسير الدهون في الغذاء
الجفاف
عند اتباع رجيم الكيتو، ينتج الجسم الكيتونات من خلال تكسير الدهون بدلًا من السكر لإنتاج الطاقة، ثم يتخلّص منها عن طريق التبوّل المتكرّر، مما يؤدي إلى الجفاف.
هشاشة العظام
زيادة خطر الإصابة بهشاشة العظام جرّاء افتقار رجيم الكيتو إلى العناصر الغذائية الهامة وبعض الفيتامينات والمعادن الهامة والمفيدة في تقوية العظام
الانفلونزا
يُصاب البعض بالانفلونزا، بخاصّة في المراحل الأولى من اتباع رجيم الكيتو، نتيجة بدء تكيّف الجسم لأمر انخفاض مستوى الكربوهيدرات، فيبدأ الشعور بعوارض، مثل: الصداع والتعب والألم في العضلات المُصاحب للإنفلونزا.
أمراض الكلى الحادة
يفتقر رجيم الكيتو إلى الصوديوم والمغنيسيوم والبوتاسيوم جرّاء زيادة التبول، مما يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض الكلى الحادة، وأيضًا عدم انتظام ضربات القلب.
السكري
تؤثّر الكيتونات الناتجة عن عملية إحراق الدهون للحصول على الطاقة، سلبًا في مرضى السكري، بخاصة النوع الأول منه. لذا، يُنصح مرضى السكري باستشارة الطبيب المتخصص، قبل اتباع رجيم الكيتو.
استعادة الوزن
قد يؤدي رجيم الكيتو إلى استعادة الوزن مرّة أخرى؛ إذ يواجه البعض صعوبةً في الاستمرار في اتباع هذا الرجيم المقيّد.
أضرار أخرى:
افتقار رجيم الكيتو لبعض الفيتامينات والعناصر الغذائية يُؤثر سلبًا في الصحة.
الإمساك، لوفرة البروتينات فيه.
الإعياء الشديد، نتيجة انخفاض السعرات الحراريّة المستهل.