إِنَّ ظَنّي بِحُسنِ عَفوِكَ يا رب
جَميلٌ وَأَنتَ مالِك أَمري
صُنتُ سِرّي عَنِ القَرابَةِ وَالأَهلِ
جَميعاً وَأَنتَ موضِعُ سِرّي
ثِقَةً بِالَّذي لَدَيكَ مِنَ السِرِ
فَلا تُخزِني بِهِ يَومَ نَشري
يَومَ هَتكِ السُتورِ عَن حُجُبِ الغَيبِ
فَلا تَهتِكَنَّ لِلناسِ سَتري
لَقِّني حُجَّتي وَإِن لَم تَكُن يا
رَبِّ لي حُجَّةٌ وَلا وَجهُ عُذرِ