النتائج 1 إلى 3 من 3
الموضوع:

الفتاة الصغيرة والمزمار

الزوار من محركات البحث: 5 المشاهدات : 142 الردود: 2
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    احساس شاعر
    تاريخ التسجيل: July-2014
    الدولة: بغداد الحبيبة
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 61,710 المواضيع: 17,442
    صوتيات: 2 سوالف عراقية: 3
    التقييم: 88565
    مزاجي: متقلب جدا
    المهنة: كرايب الريس
    أكلتي المفضلة: الباجه
    موبايلي: نوت ٢٠
    آخر نشاط: منذ يوم مضى
    الاتصال: إرسال رسالة عبر ICQ إلى فقار الكرخي
    مقالات المدونة: 17

    Smileys Afraid 058568 الفتاة الصغيرة والمزمار

    جلست الجدة سعاد تقرأ في كتابها المفضل ، وكانت سعيدة جدا مستمتعة بما تقرأ ، وهنا دخلت حفيدتها الصغيرة سلمى ، وكانت تمسك بين يديها مزمار وتحاول النفخ فيه ، ويخرج اصوات جميلة ورائعة ، نظر لها الجدة سعاد وقالت ما اجمل مزمارك يا سلمى ، من احضر لك المزمار ؟
    ردت الصغيرة بفرح قائلة ، لقد احضره لي أبي يا جدتي هو عائد من العمل ، لقد صنعته لي ابنة صديقة عم ماجد ، عندما كانت في الريف في زيارة عمتها ، ولقد احضرته لي ، انظري كم هو جميل ورائع هذا الشيء ، ردت الجدة انه حقا جميل جدا يا صغيرتي ، وهل شكرت صديقتك وقلت لها شكرا ، قالت الطفلة نعم يا جدتي لقد شكرتها ، ولكن كيف صنعت ذلك الشيء يا جدتي اخبريني ؟
    ضحكت الجدة سعاد وقالت ، لقد صنعته من البوص يا سلمى وهو منتشر على المصارف والترع في الريف ، يا بنتى وهو عبارة عن بعض النباتات عندما تجف ويصنعون منه اشياء كثيرة ومفيدة ، فكرت الطفلة وقالت ، ولكن من الذي اخترع هذا الشيء الجميل قالت الجدة لقد كانت طفلة صغيرة مثلك يا سلمى ، ردت الفتاة وقالت هل تحكين لي قصتها ، قالت الجدة اجلسي سوف احكي لك القصة فهى قصة جميلة وشيقة جدا ومسلية .

    كان يا ما كان في قديم الزمان كانت هناك طفلة صغيرة جدا ، كانت الفتاة تلعب على ضفة الترعة القريبة من منزلها في قريتيها الريفية الجميلة ، وعلى ضفة الترعة كان ينمو نبات البوص الطويل ، وأخذت الطفله الصغيرة بوصة من على جوانب الترعة ، ووضعت الطفلة البوصة في فمها ، ونفخت فيها بقوة ، وهنا خرج من البوص صوت جميل وصفير جميل ، أعجب الطفلة.

    فكرت الطفلة الصغيرة وهي تقول لنفسها ، إن الصفير جميل جدا ، ولكن لماذا له نغمه واحدة ، فكرت وقالت ربما نغمة واحدة لان ليس هناك في البوصة سوى ثقب واحد فقط ، قامت الطفلة الصغيرة و صنعت عدة ثقوب في البوصة بحماس كبير وهي تضحك بسعادة ، حتى تخرج منها أنغام كثيرة ، واخذت الطفلة تعزف على البوصة بعدها ، واخذت تضع اصابعها على الثقوب فتخرج أنغام كثيرة جميلة جدا ورائعة ، أعجب أصحابها ، وانشرت لعبة و فكرة الطفلة في القرية كلها ، واصبحت البوصة تسمى ” الناى”.


    قصة الفتاة الصغيرة والمزمار
    كانت القرية مشهورة بتلك البوصة والناي ، وحتى راعي الغنم الذي يرى اغنامه ، يحب العزف على الناى ، وحتى الغنم والحيوانات كلها تحب سماع صوت الناى الرائع والمميز وبعدها انتشر الناي في الكثير من القرى يا صغيرتي ، ابتسمت الطفلة بسعادة وشكرت الجدة ورحلت حتى تعزف على الناي في الخارج حتى لا تزعج الجدة وتجعلها تقرا في هدوء .
    وفي نهاية القصة نتعلم يانه يمكننا صنع العديد من الاشياء النافعة من الاشياء التى ليس لها استخام ، ونقوم بتدويرها لنصنع شيء مفيد ونافع جدا كما فعلت الفتاة الصغيرة

  2. #2
    من المشرفين القدامى
    نـوتيلآ
    تاريخ التسجيل: August-2014
    الدولة: العرآق _مـيسـآن
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 70,113 المواضيع: 2,180
    صوتيات: 3 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 39714
    مزاجي: حسـب آلظـروف
    أكلتي المفضلة: آلسـمـگ
    موبايلي: كلكسي Ã12
    آخر نشاط: منذ 2 يوم
    مقالات المدونة: 2
    شكرا فقار

  3. #3
    Ŀệġệńď
    اسہٰطہٰورة حہٰرفہٰ
    تاريخ التسجيل: March-2020
    الدولة: البـصرـةة
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 68,402 المواضيع: 19,934
    صوتيات: 249 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 48769
    موبايلي: HUAWEI Y9s
    شكرا لك صديقناا

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال